المثليون كل شيء عن طقوسهم.. مصطلحاتهم.... أماكنهم

المثليون كل شيء عن طقوسهم.. مصطلحاتهم.... أماكنهم

الأزمنة

الأحد، ٢ أغسطس ٢٠٠٩

أمعن النظر جيداً !ولا تسرع بالحكم، فالشخص المار بجوارك يمكن أن يكون ذكراً أو أنثى، أو أنه لا ينتمي لكلا الجنسين!

فالهيئة تثير الشك، والملامح لا تعطيك جواباً شافياً عن جنسه.

فرائحة العطر المنبعثة وكعب الحذاء المرتفع كفيلان بإبعاد الشبهة عن جنس الذكورة!! لكن بقايا الشعر المنثور على الذقن التي عجزت مستحضرات التجميل عن إخفائه تبعد الشكوك عن جنس الأنوثة؟

انتبه... إنهم المثليون!

انتشر المثليون بطريقة ملفتة للنظر في الآونة الأخيرة، حيث بات من المحتمل مصادفتهم في كل مكان تقصده في الأسواق والشوارع والجامعات والحدائق والفنادق.. وعندما لا يجمعهم المكان يتعارفون على بعضهم من خلال مواقع الإنترنت الخاصة بهم.

هذه الظاهرة ليست جديدة أو وليدة سنوات قليلة، بل كانت تنمو في الظل برعايتهم وحمايتهم حتى أذنوا لأنفسهم بالخروج لأسباب لا يعرفها سواهم!

الميول الجنسي

الميول الجنسية تعني انجذاب جسدي، نفسي، عاطفي وشعوري متواصل تجاه شخص آخر.

والميول الجنسي نوعان: الميول الجنسية المثلية أي انجذاب الشخص نحو شخص من نفس الجنس كانجذاب رجل لرجل أو امرأة لامرأة.

والميول الجنسية المغايرة: أي انجذاب الشخص نحو شخص من الجنس الآخر كانجذاب الرجل نحو المرأة وبالعكس.

وتختلف الميول الجنسية عن التصرف الجنسي بحيث تكون ناتجة عن أحاسيس ونظرة الشخص إلى نفسه، فليس بالضرورة أن يعبر الشخص عن ميوله الجنسية من خلال تصرفه الجنسي.

فالكثير ممن لديهم ميول مثلية ليست لديهم ممارسات مثلية والعكس صحيح إذ إن الكثير ممن يقومون بممارسة الجنس المثلي ليست لديهم ميول مثلية حقيقية وإنما هناك أسباب أخرى اجتماعية ونفسية.

ورغم الدراسات والأبحاث الكثيرة التي تناولت الميول الجنسي، والمثلية والمثليين إلا أن الأسباب الحقيقية وراء ممارسة الجنس المثلي لم تعرف بعد.

ثنائي الميول

يوجد بعض الأشخاص يملكون ميولاً جنسياً مزدوجاً أي يستطيع أن يمارس الجنس مع الجنسين، هؤلاء نجدهم متزوجين ولديهم أولاد إلا أنهم يخونون زوجاتهم مع شخص من نفس جنسهم..علماً أن هؤلاء ممكن أن يكونوا ناجحين في حياتهم العائلية وقادرين على تربية أولادهم أفضل تربية.

يقول س.ر : أنا رجل متزوج ولدي أربعة أولاد،أربيهم أفضل تربية، وأخاف عليهم، وزوجتي امرأة كاملة المواصفات وأنا أحترمها جداً، إلا أنني لا أستطيع اللانسجام معها جنسياً، وهذا ليس لعيب فيها، الأمر يخصني فأنا لا أرغب بالنساء إلا أنني تزوجت بسبب ظرفي الاجتماعي كوني الشاب الوحيد في أسرتي وأمي ألحت كثيراً لتزوجني... الآن أنا متزوج ولكن لدي عشيق لا أستغني عنه أبداً.

أسباب المثلية

بالرغم من أن الأسباب الحقيقية للمثلية لم تعرف، ولم يتم الاتفاق عليها، إلا أن الحالات التي تم رصدها كشفت عن بعض الأوضاع والظروف من الممكن أن تؤدي إلى المثلية.

كما يُرجع عدد من علماء النفس المثلية لعدة أسباب في العقل اللاواعي للإنسان وهي:

1- قسوة الأب: والتي تكون سبباً في نزوع الشخص المثلي إلى تعويض العاطفة المفتقدة عن طريق وسائل إشباع شاذة، حيث يبحث الابن عن العطف والحنان عند صديقه أو زميله الذي ربما يعاني من ظرف اجتماعي مماثل، كما أن تسلط الأب يولد حالة كره ورفض للرجل عند الفتاة فتتقرب من بنات جنسها.

2- الشذوذ الجنسي الذي يمارس على الطفل قد يؤدي إما إلى حالة انطواء اجتماعي، أو إلى حالة توحد مع الشخص المعتدي فتبقى الممارسة الأولى في ذهنه وبالتالي يتوحد مع أبناء جنسه ويتلذذ بمعاشرتهم.

أما إذا كان المعتدى عليها فتاة فقد تكره الجنس الآخر الذي تحول بنظرها إلى وحش فتميل لبنات جنسها.

أكدت بعض الدراسات أنه من الممكن أن يرتبط الميول الجنسي بالتجربة الجنسية الأولى التي تدعم الممارسة فيما بعد.

3- انفصال الأبوين كحالات الطلاق: فيبحث الطفل أو المراهق عن حالة الأمان والاستقرار مع زميل له أو صديق من نفس جنسه، وقد تتطور العلاقة مع مرور الزمن فيصبح الصديقان من المثليين.

يقول مروان كان عمري أربع سنوات عندما انفصل والديّ عن بعضهما، بقيت في بيت جدي وعشت مع أربعة عمات...كن يمارسن حياتهن الأنثوية بشكل طبيعي أمامي، وكنت أراقب وأقلد...لم أشعر في يوم من الأيام أني ذكر بينهم فأفعل ما يفعلون، أرقص معهم، وأتزين مثلهم، وأرغب بالذكور مثلهم، إلى أن التقيت بصديق شعرت معه بالأمان والحنان الذي افتقدته، يفهم علي وأفهم عليه، أبكي في أحضانه، يطبطب علي، نفرح ونرقص، ونشارك بعضنا كل تفاصيل الحياة.

4- البحث عن لذة بديلة: وهي حالة قد يلجأ إليها البعض بعد الإصابة بحالة من الملل، وعدم إشباع الرغبات من خلال ممارسة الجنس الطبيعي.

5-الاغتصاب: يولد الاغتصاب عند الفتاة حالة رعب وخوف دائمين من الجنس الآخر (الرجل) فيبدو في نظرها دائماً كوحش يريد أن يسلبها شيئاً غالياً بالنسبة لها.

6- الكبت وعدم الاختلاط: تزداد نسبة المثليين في المجتمعات التي تعيش الكبت والعزلة فنجد الفتيات مع بعضهن والشباب كذلك، فيتولد حالة من الألفة بين أبناء الجنس الواحد والابتعاد عن الآخر.

7- طريقة التعامل: في بعض العائلات يعامل الشاب معاملة الفتيات أو تعامل الفتاة معاملة الشاب، وقد نلاحظ بعض الأطفال الذكور الذين يحاولون اللعب بأدوات التجميل ووضع المكياج على وجوههم، وارتداء الملابس النسائية، وكنوع من أنوع التدليل يطلق على الذكر أسماء دلع بناتية (فوفو،مومو،سوسو...).

وقد يتعامل الأهل مع ابنتهم وكأنها ذكر، وذلك رغبة من الأهل بأن يكون طفلهم من الجنس الآخر.

مثليّون بمناصب مهمة

لا تقتصر هذه الظاهرة على مجتمعات معينة أو شريحة بعينها، فبعضهم من المراهقين المتمردين الذين اختاروا قلب الطاولة والخروج عن المألوف وكسر التقاليد، وآخرون مثليّون حتى العظم، ولكن خبراتهم الحياتية وربما مناصبهم المرموقة أبقتهم في الظل.

فعدد كبير من رواد الفن والمسرح والكتابة والدين والسياسة كانوا من المثليين أمثال (إلتون جون، رامبو،جان جينييه، لوركا، دالي) كما يقال أن كونداليزا رايس كانت مثلية الجنس.

 

مصطلحاتهم وخصوصياتهم:

عالمهم مليء بالمفارقات والتناقضات، لهم دساتيرهم وقوانينهم وطقوسهم الخاصة بهم، التي تأقلموا وتعايشوا معها، فهم يعيشون مع بعضهم كعلاقة المرأة بالرجل، ويعيشون كل الحالات والظروف التي يعيشها الذكر والأنثى مع بعضهما سواء بالعلاقة الجنسية أو الحياة الاجتماعية، لدرجة أنهم اختاروا مصطلحات خاصة بهم، فالشخص الذي يتقمص دور الفتاة في العلاقة الجنسية يسمى(BOTTOM) والآخر الذي يجسد دور الذكر يسمى (TOP)،أما الشخص الذي بإمكانه أن يمارس الجنس مع ذكر ومع أنثى يسمى (BOTH) وفي حال كانوا في مكان عام وأرادوا الإشارة على شخص ليس مثلياً يقولون عنه (STRAIGHT)، أما إذا كان من بينهم يقال عنه (من الجو).

كما يختار كل مثلي يلعب دور الفتاة اسم مؤنث منشق من اسمه يعرف فيه بين أصدقائه المثليين أي في الجو كأن يُنادى فادي ب(فاديا)، ومروان بـ(مروى) وهكذا...

كما يستخدم المثليّون الذين يتقمصون دور الأنثى كافة المستحضرات التجميلية التي تستخدمها الفتيات بداية من المكياج وصولاً إلى السكر وطرق إزالة الشعر دون أدنى حرج أو خجل، كما يلجؤون في مرات كثيرة إلى عيادات التجميل للحقن ونفخ بعض المناطق في أجسامهم.

دعارة مثلية

لا يتوقف ممارسة الجنس المثلي على تجربة فردية أو علاقة شخصية، فقد أصبح لهم بيوت تجمعهم، يمارسون فيها الجنس الجماعي، بإشراف أشخاص يفتحون بيوتهم خصيصاً للإشراف على هذا النوع من الدعارة.

يقول س.ل(25 عاماً): عندما كنت في الصف السابع اعتدى علي جاري الذي يسكن في نفس الشارع الذي أقطن فيه مع أسرتي.. في البداية وبعد الحادثة صرت أتحاشى المرور من جانبه، ولكن وبالصدفة عندما رأيته مرة ثانية عاود الكرة معي، حتى وصلت لمرحلة أصبحت أذهب بملء إرادتي... بقيت معه سبع سنوات عشقته حتى العظم، تعرفت على عدة أشخاص بعده إلا أنهم لم يكنّوا لي أي مشاعر فقط كانوا يستغلونني، عندما عرف أهلي بقصتي طردوني من البيت، اعتقلتني الشرطة لنفس السبب بتهمة ممارسة أفعال منافية للحشمة، بعد أن خرجت من السجن وجدت نفسي بالطريق لا بيت ولا مأوى، فلجأت إلى شخص لديه بيت مؤلف من عدة غرف يقوم بتشغيل أمثالي حيث يأخذ نسبة من حساب كل ليلة، اختلفت معه أكثر من مرة ولكن عدت إليه في كل مرة لأنني لا أملك عملاً ولا حرفة إضافة إلى أني صاحب سوابق بتهمة!.

محمد 45 عاماً يقول: أنا مثليّ منذ كنت في 15 من عمري جراء ظروف معينة، كان لي أكثر من عشيق لأنني لم أتزوج فأنا لا أطيق النساء، حاولت أن أعالج نفسي أكثر من مرة فذهبت إلى أطباء نفسيين إلا أنني لم أستفد شيئاً، بعد مرور كل هذا العمر لم أعد مرغوباً كالسابق، فحتى للمثلي عمر معين يكون مرغوباً فيه فدائماً يبقى للصغير نكهة وحلاوة خاصة، لذلك أنا الآن أملك بيتاً، أحضر إليه الأشخاص الذين يودون ممارسة الجنس ولكن مع الذكور الذين أتولى مهمة إحضارهم للزبون الذي يعطيني أجري، إضافة للنسبة التي أحصل عليها بالاتفاق مع الشاب لذي أحضره للزبون.

طرق التعارف

عندما يسمع المرء عن الطرق والوسائل التي يتبعها المثليون للتعارف على بعضهم، يخطر على البال فوراً الأساليب لتي يتبعها الشباب للتعرف على الفتيات وكذلك الحركات التي تقوم بها الفتيات لاصطياد الشباب.

في الأردن مثلا ينتشرون في الحدائق والحمامات العامة، وفي دول الخليج العربي يمارس الشذوذ تحت ستار النشاط السياحي ومتطلباته.

يقول س.و 22 عاماً: إذا أردت أن أتعرف على شاب مثلي أذهب إلى إحدى الحدائق العامة وأبدأ بالمشي بطريقة بناتية بين الجالسين مع إرسال بعض الحركات المليئة بالغنج والأنوثة، فإذا لاقيت استحساناً أو إعجاباً من أحدهم يلحقني أو يسمعني كلام غزل ونبدأ بالحديث ومن ثم نتعرف على بعضنا.

ل.ك20 عاماً يقول: الحمامات هي المكان الآمن والأفضل للتعارف حيث نستطيع أن نحتك بالناس الآخرين والراغبين بالتعرف علينا دون أدنى عناء، كما يوجد حمامات خاصة بنا ومعروفة نذهب إليها.

مواقع خاصة على الإنترنت

وقد ظهرت على شبكة الإنترنت مواقع خاصة بالمثليين يتعرفون من خلالها على بعضهم، ويبحثون مشاكلهم، ويقدمون مقترحات جديدة لحمايتهم والاعتراف بهم وبحقوقهم.

وقد تمكن المثليّون في لبنان من تأسيس جمعية أهلية ترعى مصالحهم وتفرض لهم حقوقاً وامتيازات تسمى بجمعية (حلم) يصدر عنها مجلة (برّا) تحمل أفكارهم.

الأمراض

أثبتت عدة دراسات أن ممارسة الجنس المثلي ينجم عنه عدة أمراض وأخطار طبية هي : الإيدز:

في تقرير (مراقبة الإيدز) الصادر عن مراكز السيطرة والوقاية من الأمراض الأمريكية في كانون الثاني من عام 2000، أعلن أن أغلبية حالات الإيدز بالولايات المتحدة تقع بين المثليين. فمن بين 745103 حالة إيدز بأمريكا يمثل الرجال الذين يمارسون الشذوذ الجنسي 348657 حالة، هذا بالمقارنة بـ 189242 حالة إيدز بسبب استخدام المخدرات المحقونة، ثم 47820 حالة بسبب ممارسة الشذوذ الجنسي بين الرجال، بالإضافة إلى تناول المخدرات المحقونة. أما في تقرير الإيدز التابع لمنظمة الصحة العالمية فيمثل الشواذ جنسياً 68.6% من حالات الإيدز بهولندا، و65.8% في المملكة المتحدة.

2 - الاضطرابات النفسية:

أظهرت عدة دراسات علاقة مباشرة بين ممارسة المثلية الجنسية والإصابة باضطرابات نفسية، منها دراسة نُشرت في يناير عام 2001 في أراشيف الطب النفسي العام والذي قام به فريق هولندي، حيث وجد الفريق أن الشواذ من الرجال يصابون بالاضطرابات المزاجية التي تستمر لأكثر من 12 شهرًا بمعدل 2.94 مرة عن غيرهم من الأسوياء. كما يصابون باضطرابات الحصر النفسي anxiety التي تستمر لأكثر من 12 شهرًا بمعدل 2.61 مرة عن غيرهم من الأسوياء. وهو ما ينفي مزاعم الشواذ جنسياً بأن الاضطرابات النفسية التي يصابون بها ما هي إلا بسبب نظرة المجتمع إليهم. كما أظهرت دراسة أخرى نشرت في تشرين 1999 في المجلة نفسها أن احتمالية محاولة الانتحار بين الشواذ من الرجال كانت أعلى 6.5 مرات منها في توائم هؤلاء الأسوياء.

3- سرطان الشرج:

هناك عدة نظريات تعلل انتشار سرطان الشرج بين المثليين جنسياً وبين المغايرين الذين يمارسون الجنس عن طريق الشرج. إحداها بسبب دخول الحيوانات المنوية والسائل المنوي إلى تلك المنطقة قد يكون سببا آخر للإصابة بسرطان الشرج. وآخر النظريات هي الإصابة بالسرطان تبعاً للإصابة بالالتهاب بفيروس (human papillomavirus) الورم الحليمي الإنساني.

4- خلل بالجهاز المناعي:

وذلك قد يكون بسبب امتصاص المستقيم للسائل المنوي ليصل إلى الدورة الدموية، وهو ما يعتقد العلماء أنه يصيب الجهاز المناعي بالضعف.

5- مشاكل جراحية بمنطقة الشرج :

كالجروح الشرجية واحتباس جسم غريب داخل المستقيم، وتكوين أوعية دموية جديدة بالمنطقة وتليف المستقيم.

6- أمراض القولون والمستقيم :

في دراسة نشرت عام 1990 في مجلة أمراض القولون والمستقيم، يقول الدكتور ستيفن وكسنر: إن 55% من الشواذ الرجال الذين لديهم شكاوى من منطقة المستقيم والشرج مصابون بالسيلان (gonorrhea)، كما أن 80% من مرضى الزهري syphilis من المثليين، هذا بالإضافة إلى إصابة 15% من الشواذ الذين لا يشتكون من وجود أعراض مرضية بالمندثرة (chlamydia)، كما أن ثلث الشواذ جنسياً تقريباً مصابون بفيروس الهربس البسيط النشط herpes simplex virus في منطقة المستقيم والشرج

منظمات حقوق الإنسان

ظهرت في الفترة الأخيرة أصوات مناهضة للمثليين، ولكنها في أحيان كثيرة لا تعلو على أصوات المنظمات الدولية الداعية إلى قبولهم والاعتراف بهم، فقد أقيمت لهم مؤتمرات دولية في جنيف وأمستردام لتطبيع الشذوذ الجنسي (أي جعله علاقة طبيعية).

كما اعترفت بعض هيئات الأمم المتحدة بشرعية التنظيم الدولي للمثليين، وحاربت نظرة المجتمع الازدرائية لهم، بدءاً من النهي عن وصفهم شاذين للحفاظ على مشاعرهم واستبدالها بكلمة مثليين.

أما منظمة هيومان رايتس ووتش التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، وجهت انتقادات إلى مصر بسبب محاكمة المثليين جنسياً، وقالت المنظمة: إن السلطات المصرية تقمع المثليين وتعتقلهم وتعذبهم.

ونشرت المنظمة التقرير في العاصمة المصرية القاهرة بالتعاون مع خمس منظمات محلية لحقوق الإنسان.

كما شطبت منظمة الصحة العالمية المثليين من قائمة أصحاب الأمراض العقلية والنفسية واعتبرت المثلية حرية شخصية.

ختاماً

عشرات الحكايا عن رجال ونساء من المثليين، فهم اللوطيون وهن السحاقيات، وآخرون يمكن أن ينسجموا مع الجنسَين !المجتمع يرفضهم بقوة، ولكنهم موجودون.. موجودون.. موجودون، وحياتهم مليئة بالتفاصيل التي تصلح لأن تكون مسلسلاً على حلقات لتأخذ حقها من الشرح والوصف !