خميس خلال لقائه المجلس الأعلى للسياحة: آليات جديدة لتطوير القطاع السياحي

خميس خلال لقائه المجلس الأعلى للسياحة: آليات جديدة لتطوير القطاع السياحي

مال واعمال

الخميس، ٢٢ ديسمبر ٢٠١٦

أكد رئيس مجلس الوزراء عماد خميس أهمية دور قطاع السياحة في دعم عملية التنمية الاقتصادية ومسؤولية الجميع في وضع رؤى تطويرية لواقع السياحة وفق آليات جديدة انطلاقاً من ظروف الحرب المفروضة على البلاد بهدف النهوض بالقطاع السياحي، وخاصة في مرحلة إعادة الإعمار لما يملكه من مقومات تحقق التنمية المنشودة.
حديثه هذا جاء خلال اجتماع المجلس الأعلى للسياحة يوم أمس، مؤكداً الدعم الذي توليه الحكومة لقطاع السياحة لتجاوز الصعوبات التي واجهت عمله خلال فترة الحرب والبحث عن بدائل تتناسب مع الظروف الحالية للنهوض بالسياحة الداخلية نظراً للخصائص التي تتميز بها سورية.
وأكد أعضاء المجلس ضرورة استمرار الوزارة بخطتها في إكمال المنظومة التشريعية الناظمة لعمل القطاع بما ينسجم مع مفرزات الحرب من خلال التركيز على المنتج السياحي وإقامة المشروعات الاستثمارية والمجمعات السياحية الجديدة التي لم تكن موجودة سابقاً، إضافة إلى دعم السياحة الداخلية وخاصة الدينية التي بقيت مستمرة خلال هذه الظروف واستطاعت تحقيق إيرادات جيدة، ولكن الطموح دائماً إلى الأفضل لتفعيل السياحة الشعبية من خلال إقامة مشروعات سياحية تتناسب مع ظروف ذوي الدخل المحدود.
وقرر المجلس تكليف وزارات السياحة والعدل والمالية ومصرف سورية المركزي التواصل مع المستثمرين الجادين الذين تعرضت منشآتهم السياحية للضرر ويرغبون في العودة إلى العمل لتتم دراسة كل حالة على حدة، متضمنة مقترحات المعالجة المطلوبة من الحكومة وفق برنامج زمني محدد وعرضها على المجلس الأعلى للسياحة بهدف اتخاذ الإجراءات الخاصة لتقديم جميع التسهيلات اللازمة والدعم الكامل لعودة هذه المنشآت إلى العمل.