حلول عملية للفئات النقدية الصغيرة منتصف العام الحالي … زيادة ملموسة في تحويلات المغتربين عبر الأقنية النظامية

حلول عملية للفئات النقدية الصغيرة منتصف العام الحالي … زيادة ملموسة في تحويلات المغتربين عبر الأقنية النظامية

مال واعمال

الاثنين، ١٦ يناير ٢٠١٧

محمد راكان مصطفى

كشف حاكم مصرف سورية المركزي دريد درغام لـ«الوطن» أن استبدال الأوراق النقدية التالفة من جميع الفئات (بما فيها فئتا خمسين ومئة الليرة) يتم بشكل روتيني، ومستمر في المصرف، وفق الحاجة، مستغرباً ما تناقلته بعض وسائل الإعلام أمس عن بدء المصرف بضخ كميات جديدة من فئة خمسين ومئة الليرة في أغلب المحافظات السورية.
موضحاً أن المصرف مطلع بدقة على معاناة المواطنين في تعاملهم مع الأوراق النقدية القديمة لبعض الفئات. مشيراً إلى أن الحل الحقيقي لهذا الأمر ليس بالطباعة أو باستخدام وسائل إلكترونية، كما يشاع، وإنما يستوجب دراسة معمقة، لتكون النتائج إيجابية وعملية.
مؤكداً أنه مع منتصف العام الحالي 2017 سيكون هناك حلول جديدة عملية ومناسبة ترضي المواطنين، لجهة تعاملهم مع الفئات النقدية الصغيرة، المستخدمة في حياتهم اليومية.
وفي سياق متصل بالسياسة النقدية، أكد درغام لـ«الوطن» أن المصرف لم ولن يتدخل في سوق الصرف عبر جلسات التدخل. في حين أبتع سياسة التكافل بين المركزي والمصارف وشركات الصرافة، الأمر الذي ساهم في استقرار أسعار الصرف، وأصبحت الأسعار في السوق النظامية أفضل من الموازية، ما نتج عنه زيادة ملموسة في تحويلات المغتربين عبر الأقنية النظامية.
هذا وشهد سعر صرف الليرة السورية استقراراً أمام الدولار الأميركي في السوق الموازية قرب السعر الرسمي، نحو 515 ليرة سورية، وذلك في ظل تلبية الطلب التجاري وغير التجاري على القطع الأجنبي، عبر المصارف، وتراجع عمليات المضاربة.