قرار إيقاف توزيع مادة المازوت للتدفئة مؤقت … «النفط»: وصول ناقلة بـ13 مليون لتر بنزين.. وناقلات أخرى على الطريق

قرار إيقاف توزيع مادة المازوت للتدفئة مؤقت … «النفط»: وصول ناقلة بـ13 مليون لتر بنزين.. وناقلات أخرى على الطريق

مال واعمال

الأحد، ١٢ فبراير ٢٠١٧

علي محمود سليمان

كشفت عدة مصادر مسؤولة في قطاع النفط لـ«الوطن» عن وصول ناقلة محملة بمادة البنزين إلى المصب في ميناء بانياس، أن الناقلة محملة بحوالى 10 آلاف طن من البنزين أي ما يعادل نحو 13 مليون لتر بنزين، حيث بدأت عمليات التفريغ وستبدأ عمليات النقل إلى محطات الوقود بدءاً من صباح اليوم.
وأوضحت المصادر أن هذه الناقلة هي من ضمن سلسلة نواقل تم التعاقد عليها في وقت سابق وستصل تباعاً في الأيام القادمة، وذلك لإنهاء حالة الاختناق بسبب نقص المادة إلى حدود منخفضة جداً ما تسبب بطوابير طويلة من السيارات المنتظرة على محطات الوقود ولعدة أيام.
ولفت المصادر إلى أن السبب المباشر لحالة الاختناق يعود لتأخر وصول ناقلة كان محدد لها موعداً منذ نحو أسبوع مضى، وتعثر وصولها نتيجة ظروف مرتبطة بأمور خارجة عن إدارة الجهات الحكومية المسؤولة عن التعاقد على المشتقات النفطية.
وأكدت المصادر عدم صحة الإشاعات التي تتحدث عن مشاكل في تسديد القيمة المالية للنواقل، وهي مجرد شائعة لزيادة حالة الاختناق ورفع الأسعار في السوق السوداء، مشدداً على أن كل الشركات الموردة للمشتقات النفطية حصلت على مستحقاتها المادية ولم تتقدم أي شركة بشكوى بهذا الخصوص، حيث بمجرد أن تصل الناقلة وتبدأ عمليات التفريغ يتم تسديد ثمن الكميات المحملة عليها للشركة الموردة للمادة من المشتقات النفطية.
وفيما يتعلق بمادة المازوت كشفت المصادر عن وصول ناقلة محملة بحوالى 6 آلاف طن من المازوت إلى المصب في ميناء بانياس، وستبدأ عمليات التفريغ على الفور، حيث تعتبر هي أول ناقلة مازوت تصل، بعد آخر ناقلة وصلت من نحو الشهر، بالإضافة إلى قرب وصول ناقلة محملة بالنفط الخام خلال الأيام القادمة، ليصار إلى تكريرها في المصفاة.
وأوضحت المصادر أن قرار إيقاف توزيع مادة المازوت للتدفئة من نحو الأسبوع، هو بشكل مؤقت وذلك حتى يصار إلى تأمين المادة ومن بعدها تعاد عمليات التوزيع وفق الجداول ضمن المحافظات، لافتة إلى أي حال زيادة في الطلب وقلة في العرض في ظل ضعف الرقابة سينتج عنها وجود السوق السوداء لأي مادة كانت وعندما تتوفر المادة فكل هذه لأسباب تنتهي وتزول معها السوق السوداء.
وأشارت المصادر إلى أن القرار الأخير بالسماح للصناعيين باستيراد مادة المازوت كان إيجابياً جداً، ولكن حتى الآن لم يقم أي صناعي بالاستيراد.