معرض دمشق الدولي الـ 59 ...30 دولة عـربيـــة وأجنبيـــة 1500 رجـل أعمال وتسليم الأجنحـة خلال أيام

معرض دمشق الدولي الـ 59 ...30 دولة عـربيـــة وأجنبيـــة 1500 رجـل أعمال وتسليم الأجنحـة خلال أيام

مال واعمال

الأربعاء، ٥ يوليو ٢٠١٧

الوقوف على التحضيرات المنجزة من قبل المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية قبل تسليم الأجنحة للفعاليات الاقتصادية المعنية بالتسويق للقطاعات النسيجية والغذائية والهندسية والكيميائية والزراعية، كان محور الاجتماع الذي عقد أمس في مقر المؤسسة بحضور العديد من الفعاليات الاقتصادية.

 

مدير المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية فارس الكرتلي أكد جاهزية كل الأجنحة لاستقبال المشاركين في الدورة 59 لمعرض دمشق الدولي، متوقعاً أن يتم تسليم الأجنحة للمعنيين بالأمور التسويقية خلال الأيام القادمة وذلك بعد انتهاء أعمال الصيانة والترميم.‏

وتوقع الكرتلي خلال الاجتماع مشاركة نحو 30 دولة عربية وأجنبية أهمها مصر والعراق والتشيك وغيرها في فعاليات المعرض، بالإضافة إلى العديد من الشركات الصناعية المحلية ومن كل الاختصاصات والقطاعات، مشيراً إلى أن قطاع الأعمال شغل نصف مساحة المشاركين بالمعرض.‏

من جهته قال رئيس اتحاد المصدرين السوري محمد السواح رئيس اللجنة المنظمة لمشاركة القطاع الخاص: إن الاتحاد سيعمل على رفد كل الأجنحة بالخدمات اللازمة على مدار الساعة أثناء فترة المعرض وإن اللجان ستقدم خدمات بتقنيات عالية، مؤكداً أن الاتحاد أرسل دعوات لنحو 2000 رجل أعمال أجنبي من خلال لجان الزوار التي شكلت سابقاً حيث تم تثبيت حضور حوالي 1500 رجل أعمال من المهتمين بكل القطاعات الصناعية السورية.‏

عضو مكتب غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس القطاع الغذائي بالغرفة طلال قلعجي أشار إلى أهمية الأعمال والتحضيرات المنجزة بالمعرض بشكل عام وفي أجنحة اتحادات الغرف الصناعية والتجارية والزراعية والمصدرين والحرفيين بشكل خاص، لافتاً إلى دور الحكومة الداعم للإقامة وإنجاح المعرض في دورته الـ 59 الذي يعكس روح التعاون التي تتجسد يوماً بعد يوم مع قرب البدء بمرحلة إعادة الإعمار.‏

وخلال جولة الوفد على الأجنحة والمساحات الخضراء للاطلاع على واقع العمل والاستعدادات المتميزة أوضح رئيس القطاع الزراعي في اتحاد المصدرين إياد محمد ومنسق مشاركات القطاع الخاص في المعرض الزراعي ومعرض الزهور أن القطاع الزراعي يعمل بكل طاقاته وإمكانياته وبالتعاون مع وزارتي الزراعة والسياحة لإنجاح مشاركة القطاع الخاص في هذه المعارض ولكي تظهر بالشكل الحضاري المميز وتكون واجهة حقيقية لمعرض دمشق الدولي ورسالة إلى العالم أننا ننتج ونزرع الزهور ونصدرها إلى العالم في مواجهة الإرهاب المصدر إلينا.‏