«البورصة» تدرس إمكانية إدراج 8 شركات جديدة.. وذهب القامشلي بلا دمغة!

«البورصة» تدرس إمكانية إدراج 8 شركات جديدة.. وذهب القامشلي بلا دمغة!

مال واعمال

الأحد، ٩ أكتوبر ٢٠١٦

علي محمود سليمان

كشف المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية عبد الرزاق قاسم عن وضع قائمة بثماني شركات مساهمة عامة مؤهلة للإدراج ضمن بورصة دمشق في الفترة القادمة، وفي تصريح خاص لـ«الوطن» بيّن قاسم أن السوق بدأت بوضع القائمة وتتم دراسة الوضع المالي والقانوني لكل شركة لمعرفة إمكانية أن تناسب شروط الإدراج في بورصة دمشق.
وأشار قاسم إلى أن الدراسة ستستغرق أسبوعاً حتى يتم تحديد الشركات التي تراعي شروط البورصة، مضيفاً: إن بعض هذه الشركات كانت تقدمت بطلبات سابقة للإدراج وكان هناك عوائق قانونية ومالية، ولذلك ستقوم إدارة السوق حالياً بدراسة جميع المعوقات والبحث في إمكانية وضع تعديلات لا تؤثر في مصداقية السوق في عملية الإدراج.
ولفت قاسم إلى التداولات الحالية في سوق دمشق للأوراق المالية تعتبر ضعيفة نسبياً بسبب انتظار الانتهاء من إفصاحات الربع الثالث للعام الحالي الذي تصدرها الشركات المدرجة، موضحاً بأنه ما لم تتم زيادة عدد الشركات المدرجة ضمن بورصة دمشق فإن التداولات سيبقى حجمها ضعيفاً بالمقارنة مع المأمول والإمكانات المتاحة.
وكان مؤشر بورصة دمشق قد سجل انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.15% للأسبوع الأول من شهر تشرين الأول الحالي، وبلغت قيمة التداول نحو 4 ملايين ليرة سورية، بحجم تداول لأكثر من 24 ألف سهم من خلال عقد 38 صفقة خلال 3 جلسات لبورصة دمشق.
وفي سياق آخر سجل غرام الذهب عيار 21 سعراً بـ19400 ليرة سورية حيث تم تسعير الذهب على أساس دولار وسطي بـ529 ليرة سورية حسبما صرح نقيب الصاغة غسان جزماتي لـ«الوطن» موضحاً بأن جمعية الصاغة وأصحاب الورشات ما زالوا بانتظار تنفيذ الاتفاق مع الحكومة لإعادة نقل الذهب إلى القامشلي، حيث تأثرت الأسواق بانخفاض حركة المبيع التي لم تتجاوز نصف كيلو غرام يومياً خلال الأسبوع الماضي.
وأشار جزماتي إلى بدء ظهور حالات لنقل الذهب من دون دمغة إلى القامشلي والمناطق الشرقية، حيث يقوم تاجر أو صائغ بالسفر مع عائلته من القامشلي إلى دمشق، ويحضر كل فرد منهم ما يسمح به قانونياً وهي 200 غرام من الذهب، ويقوم باستبداله بذهب من المحال والورشات في دمشق والعودة به إلى القامشلي، ولكن نتيجة عدم وجود شروط وضوابط لهذه العملية فلا يمكن التعرف إلى الكميات الحقيقة التي نقلت بهذه الطريقة، إضافة إلى عدم التأكد من دقة العيارات لكون الذهب لم يعرض على الجمعية ليصار إلى دمغه.
هذا وقد سجلت الليرة الذهبية السورية سعراً بـ162 ألف ليرة سورية، والأونصة الذهبية السورية سعراً بـ713 ألف ليرة سورية.