أربعة أسباب وراء ارتفاع أسعار الخضار في دمشق

أربعة أسباب وراء ارتفاع أسعار الخضار في دمشق

مال واعمال

الأحد، ٨ يناير ٢٠١٧

شهدت أسعار الخضار والفواكه ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأيام الماضية، واستقرت أسعار السلع الغذائية في الأسواق مع استقرار أسعار صرف الليرة السورية مقابل الدولار.

في حين، ارتفعت أسعار بعض السلع بشكل مفاجئ كالسكر الذي يتأثر بسعر البورصة العالمية، وحجم العرض والطلب في الأسواق.

وخلال جولة “الاقتصادي” الأسبوعية على بعض أسواق دمشق، تم رصد أسعار بعض السلع الغذائية للأسبوع الأول من كانون الثاني الجاري، حيث بلغ سعر كيلو السكر الفرط 475 ليرة بارتفاع حوالي 40 ليرة عن سعر الأسبوع الماضي، وتراوح سعر كيلو الرز الإسباني بين 520 إلى 550 ليرة حسب الماركة، بينما بلغ سعر كيلو الرز المصري بحدود 510 ليرة.

وتبدأ أسعار الزيوت النباتية من 700 ليرة لزيت الصويا وسعر عبوة 4 لتر 2700 ليرة، بينما تراوح سعر لتر زيت دوار الشمس بين 800 إلى 900 ليرة، ومعظم الزيوت الموجودة في الأسواق زيوت منتجة محلياً، وبالنسبة للسمنة فبلغ سعر علبة السمنة المحلية وزن 2كغ 1775 ليرة، فيما وصل سعر علبة السمنة المستوردة إلى أكثر من الضعف أي حوالي 4000 ليرة.

وبالنسبة للخضار، شهدت أسعارها ارتفاعات واضحة، حيث بلغ سعر كيلو البندورة الساحلية من النوع الأول 300 ليرة، وكيلو البطاطا 250 ليرة والبصل 175 ليرة والزهرة 150 ليرة والجزر 125 ليرة، وارتفعت أسعار الحمضيات بشكل واضح ليسجّل سعر كيلو البرتقال أبو صرة 150 ليرة، وكيلو الكرمنتينا بـ 250 ليرة.

هذا الارتفاع في الأسعار يعود بحسب معاون وزير “التجارة الداخلية وحماية المستهلك” جمال الدين الشعيب إلى انخفاض إنتاج الخضار محلياً في هذه الفترة، وعدم الاستيراد من الأردن، فضلاً عن قطع الطريق من درعا باتجاه العاصمة، وارتفاع أجور النقل.

أما الأجبان والألبان فأسعارها مستقرة منذ فترة، وبلغ سعر كيلو الحليب 275 ليرة، واللبن 290 ليرة، وتراوح سعر كيلو الجبنة البلدية بين 1200 إلى 1400 ليرة، أما كيلو جبنة الشلل من النوع الجيد فتجاوز الكيلو منه 2000 ليرة.

الاقتصادي