أزمة تركيا تؤثر على الاقتصاد الأوروبي

أزمة تركيا تؤثر على الاقتصاد الأوروبي

مال واعمال

الاثنين، ١٣ أغسطس ٢٠١٨

الليرة التركية
 
دفعت البنوك الأسهم الأوروبية للانخفاض مع اهتزاز ثقة المستثمرين في البنوك المنكشفة على تركيا بفعل أزمة العملة هناك، في حين هوى سهم مجموعة باير الدوائية نحو 11 في المئة بعد أن خسرت وحدتها مونسانتو دعوى قضائية مهمة.
 
ووفقا لوكالة "رويترز"، هبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة وأغلق عند أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع في حين هبط المؤشر داكس الألماني 0.4 بالمئة تحت وطأة الأداء الضعيف لسهم باير.
 
وكان سهم باير هو الأسوأ أداء بانخفاضه 10.8 بالمئة بعد أن تلقت مونسانتو، العملاق الزراعي الأمريكي الذي اشترته في يونيو/حزيران، أمرا بدفع تعويضات في دعوى بأن مبيد الأعشاب الضارة جليفوسات الذي تنتجه الشركة قد تسبب في إصابة رجل بالسرطان.
 
وهبط مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 1.8 بالمئة ولامس مستويات لم يشهدها خلال التداولات منذ ديسمبر/كانون الأول 2016.
ونزلت أسهم بنوك بي.بي.في.ايه وأوني كريديت وبي.ان.بي باريبا — ولجميعها انكشاف على تركيا — 3.2 و2.6 و1.1 بالمئة على الترتيب.
 
ودفعت أزمة اقتصادية متصاعدة في تركيا الليرة إلى مستوى قياسي منخفض جديد عند 7.24 للدولار الليلة الماضية وأدت لعمليات بيع في الأسواق العالمية امتد بعض أثرها إلى أسواق ناشئة أخرى.
 
وقال محللو سوسيتيه جنرال "المخاوف قوية من أن كل هذا سينتهي نهاية مأساوية، خاصة وأن التفكير الاقتصادي الشعبوي يمسك بالدفة، من الولايات المتحدة إلى تركيا، ومن بريطانيا إلى إيطاليا".
 
وتحسنت الليرة من مستواها القياسي المنخفض بعد أن تعهد البنك المركزي بتوفير السيولة وخفض نسبة الاحتياطي الإلزامي بالليرة والعملة الصعبة للبنوك التركية.