خبراء لغة الجسد يكشفون شعور ميلانيا ترامب الحقيقي تجاه إيفانكا!

خبراء لغة الجسد يكشفون شعور ميلانيا ترامب الحقيقي تجاه إيفانكا!

فن ومشاهير

الثلاثاء، ١٢ سبتمبر ٢٠١٧

من المعروف أن سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب، تعشق خصوصيتها، ولكن خبراء لغة الجسد وفروا نظرة ثاقبة حول ما يدور خلف الواجهة الرسمية.

وفقًا لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية، انتشرت الشائعات والنظريات حول شعور ميلانيا الحقيقي عندما رفضت الإمساك بيد زوجها، ولكن ماذا عن شعور السيدة الأولى تجاه ابنة زوجها، إيفانكا؟.

كشفت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس أنه قبل تولي ترامب الرئاسة كانت إيفانكا وميلانيا تقفان على جانبي الرئيس طوال الوقت.

ولكن هذه الديناميكية تغيرت بعد توليه الرئاسة وفقًا لـ”جودي”، التي شرحت: “ميلانيا تسير على خطى واحدة من السيدات الأولى الأكثر تميزًا في التاريخ، بينما تلعب إيفانكا دور مساعدة الملك، كداعمته ومستشارته ونائبته في المناسبات العالمية”.

ولتوضيح ما تبينه لغة الجسد حول شعور “ميلانيا”، استعانت الخبيرة بثلاث صور:

حفل التنصيب

تعتقد “جودي” أن ملابسهما المماثلة تهدف لإظهار الوحدة وكأنهما شقيقتان.

بينما أشارت خبيرة لغة الجسد “تراسي كوكس” إلى أن إيفانكا وميلانيا لم تشعرا بالراحة مع بعضهما البعض.

وقالت: “هذا ما يسمى بالصد، فذراعاها متقاطعان أمامها كما لو كانت تقول “ابتعدي عني”، وهي لفتة تشير للحماية الذاتية.

ويدا إيفانكا أمامها أيضًا ولكن أصابعها متشابكة وكأنها تقول: “أنا المهيمنة هنا ولا تحاولي التظاهر بأنني لست كذلك”.

الدردشة

أشارت جودي إلى أنه يمكنكِ رؤية وجه ميلانيا في نظارات إيفانكا.

وقالت: “ميلانيا تبتسم ولكن هناك اختلاف في علاقتهما، حيث كانت ابتسامتها أهدأ بكثير من ابتسامة إيفانكا.

الجلوس معًا

أشارت جودي جيمس إلى أن هذه الصورة تُظهر علاقة إيجابية، وقالت: “هناك العديد من علامات التقارب من استقامة الظهر المتطابقة إلى طريقة الجلوس.

ولكن لا يوجد أي اتصال من حيث الاستجابة الوجهية، وهذا يمكن أن يشير إلى الدفء”.

وفي الختام سواء كنتِ تثقين في رأي خبراء لغة الجسد أم لا، يمكننا أن نتفق جميعًا على أن مراقبة الأسرة الأولى مسلية جدًا.