تسجيلات قديمة لترامب تفضح علاقاته الحميمية العلنية… وآراءه حول جمال النجمات!
فن ومشاهير
الخميس، ٢٨ سبتمبر ٢٠١٧
كشف تسريب جديد للقاءات إذاعية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع المذيع هوارد ستيرن، اعترافات مثيرة للرئيس عن زوجاته وعائلته، وكيف أنه كان يغازل زوجته ميلانيا بإيحاءات جنسية علنًا كما أنه قارن بين جاذبية وإثارة زوجته مع بعض نجمات أمريكا الشهيرات.
وذكرت مجلة نيوزويك إن تلك المقابلات المثيرة، ما يقارب 15 ساعة من الحوار، تمثل فرصة هائلة للمحللين النفسيين (رواد مدرسة فرويد) ولكل من يريد أن يعرف حقيقة الرئيس الأمريكي وكيف ينظر ويتعامل مع النساء في حياته، وتمثل نافذة للإطلاع على حالته النفسية .
وأثناء الحوار، اقترح المذيع ستيرن مازحاً أن يطلق ترامب برنامجًا تلفزيونيًا جديدًا مخصصاً لشرح وتقييم وإبرازجمال أجساد النساء، وتقديمهن للاستهلاك العام، ورد ترامب: “الآن ربما تكون هذه الفكرة الأفضل للجميع”.
وفي مقابلة أجريت في نوفمبر 1999، أراد المذيع أن يعرف ما إذا كان ترامب قام بأي فعل حميمي مع ميلانيا أمام الملأ، وأكد الرئيس الأمريكي على أنه فعل هذا، لكنه أصر قائلًا: “أجيد التصرف تمامًا في الواقع أنا متوازن جدًا”.
وبالانتقال إلى موضوع هاجس النظافة المرضي لدى ترامب، سأله ستيرن عما إذا كان قد أجرى اختبارات طبية للأمراض الجنسية المعدية للنساء اللاتي مارس معهن العلاقة، قال ترامب: “إنني أملك 25٪ من شركات جوديير تير أند روبر”، وهو إشارة واضحة إلى عدد الواقيات الذكرية التي يستخدمها.
ووفقًا للتسجيلات التي نشرتها صحيفة واشنطن بوست، اعترف ترامب بصحة ما قيل عن أنه “عاشر بعضا من أعظم النساء الجميلات على هذا الكوكب”.
ويعتقد ترامب أن هذا الإنجاز يمنحه أوراق الاعتماد اللازمة لتقييم المشاهير الإناث ومنحهن تقييم الجمال من 1 إلى 10 وهو ما فعله بالفعل في المقابلات المسجلة.
وأصدر الرئيس الأمريكي الحالي بعض التعليقات على نجمات هولييود، ومنهن كيم كارداشيان التي وصفها ب”الجذع الضخم”، وهالي بيري بأن لديها بشرة جميلة، والزوجة السابقة مارلا مابلز بأن “بنيتها (جسدها) جميلة”، ومنح إيلين نوردغرين رقم “9” على مقياس الجمال بينما اكتفى بمنح أنجلينا جولي “7” (فقط وليس 10) لبشرتها ووجهها.
وأخبر ستيرن أن آن هاثاواي أقامت مرة في برج ترامب وقال: “أحب كل الناس الذين يعيشون في المبنى الخاص بي، أي شخص يعيش فيه، حتى لو كانوا غير جذابين، اعتبرهم جميلين”، وبينما “لم يكن من محبي هاثاواي إلا أنها أثارت إعجابه بعد ذلك”.
ورأى أن ابنته إيفانكا أكثر جمالا وجاذبية من تشارلز ثيرون وقال “لأكون صادقًا أعتقد أن إيفانكا مظهرها أفضل بكثير.”
وكان المذيع الأمريكي ستيرن، قد رفض إعادة بث أي من محادثاته مع ترامب، أثناء الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضي.
وقال ستيرن: “أشعر بأن دونالد ترامب قام بهذا العرض في محاولة … لنلهو معنا، وأشعر أنه سيكون خيانة لأي من ضيوفنا إذا أذعت تسجيلاته مرة أخرى ليستخدمها الناس في مهاجمته”.