النجمة اللبنانية كارمن لبس للأزمنة: غياب التحالفات السياسية المستقلة في الانتخابات البرلمانية المقبلة أبعدتني عنها.

فن ومشاهير

الثلاثاء، ٦ مارس ٢٠١٨

أجهل الأسباب التي تقف وراء عدم دعوتي للمشاركة في الاعمال السورية.

هي واحدة من اهم الممثلات اللبنانيات على الساحة الدرامية، بدأت مشوارها الفني في السادسة عشر من عمرها، وتعلمت اصول التمثيل على ايدي زياد الرحباني صاحب مدرسة التمثيل المعتمد على الاداء الطبيعي، تتميز بالجرأة سواء في الأدوار او التصريحات الإعلامية ...

 كارمن لبس التي انقطعت عن الإعلام اللبناني والعربي لفترات طويلة خصت مجلة الازمنة في حوار قصير وخاص تحدثت فيه عن إطلالتها في موسم رمضان القادم / بمسلسل لحظة / الذي تدور أحداثه في عام 1960 وهو عمل اجتماعي يضم نخبة من نجوم الدراما اللبنانية .

الدراما السورية اللبنانية المشتركة

تقول لبس أنها مع الأعمال اللبنانية السورية المشتركة لأنها ترى فيها دراما متكاملة وخاصة أن لبنان وسورية بلد واحد يعيشان بروح واحدة ولا يمكن الفصل بينهما مهما اختلفت الآراء.. شريطة أن تكون تلك الأعمال /أعمال مركبة  /تختلف عما هو موجود حالياً ويقدم على الشاشة .

لبس الدراما اللبنانية لا ينقصها الروح ولكن ؟؟!!!

الكبيرة كارمن لبس رأت أن الدراما اللبنانية تمتلك مقومات مهمة-  النص – الاخراج – وجود شركات إنتاج لبنانية  تسعى لأن تقدم أعمالاً ذات سورية متميزة ولكن البحث عن الشكل الجميل دائما لا يمكن أن يعطي مضمون متكامل للعمل .... في سورية تستطيع الدراما السورية أن تنقل الواقع أما في الدراما اللبنانية لا يمكن لنا بأن ننقل الواقع ونتحدث فيه بسبب أن كل تلفزيون يعود لفئة سياسية ما .. وفي بلدكم سورية لا يوجد هكذا نوعية .. لبنان يعيش حياة من الديمقراطية والحرية ولكن الحرية والديمقراطية سلاح ذو حدين وبالمقابل لا يمكننا الحديث بكل شيء . وهذا ما ينقص الدراما اللبنانية .

الانتخابات البرلمانية اللبنانية القادمة

لبس فجرت مفاجأة لم يتحدث عنها الإعلام اللبناني وهي ترشيحها لمجلس النواب في لبنان بالانتخابات أيار القادم .. ولكنها ستتراجع عن قرارها بسبب غياب التحالفات السياسية المستقلة .. قائلة أنا شخصياً لا أريد أن أتبع لجهة سياسية وأحبذ أن أكون مستقلة حتى أتمكن من خدمة أبناء وطني في لبنان ونقل مطالبتهم لقبة البرلمان  .

أجهل أسباب عدم دعوتي للمشاركة بأعمال سورية

وحول غيابها عن المشاركة بالدراما السورية وخاصة أنها كانت من أول الوجوه اللبنانية التي تشارك فيها تقول ليس أنا أجهل الأسباب التي تقف وراء عدم دعوتي للمشاركة في الاعمال السورية وهذا برسم الشركات الإنتاجية في سورية ..فأنا تربطني علاقة قوية مع بلدي الثاني / سورية / التي أتمنى لها الاستقرار والسلام لكي تعود إلى ما كانت عليه .

دمشق _ الأزمنة _ محمد أنور المصري