رنا ريشة للأزمنة : لا أتوقع سحب ترجمان الأشواق من العرض الرمضاني وأنا متفائلة بأنه سيبصر النور عبر إعلامنا السوري.

رنا ريشة للأزمنة : لا أتوقع سحب ترجمان الأشواق من العرض الرمضاني وأنا متفائلة بأنه سيبصر النور عبر إعلامنا السوري.

فن ومشاهير

الاثنين، ١٤ مايو ٢٠١٨

فنانة شابة حالمة وطموحة، تميّزت بقوّة حضورها في الوسط الفنّي بين الشباب. خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، ولها مشاركات كثيرة في المسرح والسينما والتلفزيون.

تميّزت بأدوارها في السينما الطويلة كما /الرابعة بتوقيت الفردوس/ الذي نال ثلاث جوائز دوليّة، والذي تحدّثت فيه باللغة الكرديّة، وفيلم /بانتظار الخريف/ الذي حاز على جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان القاهرة..... موقع مجلة الأزمنة التقى / ريشة / فكان لنا معها الحوار الآتي :

ماذا تخبرينا عن أعمالك للموسم الحالي ؟

في هذا العام شاركت درامياً بعمل واحد وهو / ترجمان أشواق / والمتوقع عرضه في رمضان القادم عبر الإعلام السوري – وعبر بعض الفضائيات العربية – أما سينمائياً .. شاركت في الفيلم السينمائي – حنين الذاكرة – وهو فيلم طويل من إخراج أربعة شباب وهم كوثر معرواي – وعلي الماغوط – وسيمون صفية ويزن أنزور ومن المقرر عرضه خلال الفترة القليلة القادمة .

وماذا عن صحة سحب / ترجمان الأشواق / من العرض الرمضاني عبر الإعلام السوري ؟

إلى الآن لا يوجد أي شيء مؤكد.... ولم يصدر أي قرار ينص على سحب العمل من العرض الرمضاني –العمل يحمل جرعة عالية من المبادئ والأفكار ولا يتناسب مع آلية الدراما – ويصنف العمل برأيي من الأعمال ذات( العيار الثقيل) وفي حال تم عرضه عبر الإعلام السوري سيكون تحت الأضواء لأن العمل قدم بحرفية عالية ولا يحوي أي نقطة ضعف بل على العكس تماما .

لنرفض جدلاً أنه تم سحبه من الإعلام السوري هل سيكون حاضراً على الفضائيات العربية ؟

لا أتوقع سحبه ... وأنا متفائلة بأنه سيبصر النور ... عبر إعلامنا السوري لأننا جميعا أولاد هذا البلد ونطمح إلى مستقبل فني متميز .

وزير الثقافة محمد الأحمد يقول تحت قبة البرلمان – مجلس الشعب – بأن السينما السورية في أفضل حالاتها والدراما السورية تعيش في حالة من الانحدار كيف تردين؟

الدراما السورية في هذه الفترة وتحديداً في هذا الموسم الحالي تحاول إعادة ترتيب أوراقها، في الموسم الحالي هناك مجموعة من الأعمال التي ستحظى باهتمام كبير كما هو حال مسلسل – ترجمان الأشواق – ومسلسل فوضى – ومسلسل وحدن، في الأعوام السابقة كانت الدراما السورية تعيش حالة من الانحدار وفي هذا العام هناك محاولة للنهوض من جديد، بالنسبة للسينما لا أعتقد أنها في أفضل حالاتها ونحن بحاجة إلى إعادة هيكلية والتخلص من القيود والبروتوكولات التي تقيد سير الإبداع الفني ، بدءاً من النصوص وإلى آلية العمل وآلية صنع هذه المادة، نحن بحاجة إلى مناخ سينمائي جديد .... مع احترامي للأسماء المهمة التي تخرج أفلام المؤسسة العامة للسينما – مع الإشارة أنا لست بصدد تقييم أعمالهم – كما أن مؤسسة السينما لدينا تصنف بمؤسسة تقليدية بامتياز كما هو حال مؤسسة الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني  .

ما هي الأسباب التي تقف وراء عدم الاهتمام الإعلامي بعرض مسرحية ابن عربي ؟

أنا أختلف معك بالرأي ...نحن تجاوزنا مرحلة الإعلام – والتغطية الإعلامية المحلية ... نحن في سورية لا نملك إعلاماً محلياً قوياً وهذه مشكلتنا الحقيقة لدينا قنوات محلية مفتوحة فقط  ولكن لا تمسنا ولا تمتلك الأسلوب الذي نتميز به، هناك تقصير ولكن محلياً كانت شام FM السباقة في مواكبتنا بشكل شبه يومي – وكنت قناة سورية دارما حاضرة  وكذلك برنامج عطر الفن الذي يبث عبر الفضائية السورية – وكانت الميادين حاضرة وعرضت تقريراً خاصاً بالمسرحية في سياق نشرة الأخبار – كما أن إعلاننا عبر مواقع التواصل الاجتماعي اجتزنا فيه مرحلة التغطية الإعلامية المحلية – وكذلك صفحات الفيس بوك لعبت دوراً أكبر من الإعلام السوري وحضوره في التغطيات الفنية – ربما لأنه ليس لدينا الذوق الفني... والمحاولات الفنية التي نمتلكها هي محاولات فردية – أتمنى أنت يكون لدينا تجمع فني يضم المبدعين – وهذا ما سيكون مستقبلاً .

كلمة أخيرة تقوليها ؟

أتمنى أن يتم وضع الأشخاص في مكانهم المناسب حتى تقييم أعمالنا بالطريقة الصحيحة .  

 

إعداد وحوار _دمشق _ الأزمنة _ محمد أنور المصري