ما سبب انتحار المصممة كيت سبيد؟ شقيقتها تكشف الحقيقة!

ما سبب انتحار المصممة كيت سبيد؟ شقيقتها تكشف الحقيقة!

فن ومشاهير

الخميس، ٧ يونيو ٢٠١٨

بعد ساعات من العثور على المصممة الأمريكية كيت سبيد متوفاة في شقتها بمدينة نيويورك، كشفت شقيقتها الكبرى، ريتا سافو، لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن أن كيت واجهت صعوبات للتكيف مع وضعيتها كنجمة مشهورة، وهو ما أدى لتفاقم مشكلة اضطراب ثنائي القطب التي عانت منها لسنوات.
وأضافت ريتا أن شقيقتها كانت تخطط لقتل نفسها منذ مدة طويلة قبل أن ينتهي بها الحال بشنق نفسها، وواصلت بقولها: “شقيقتي الصغرى كيت امرأة ذات قيمة كبيرة، وكانت حقيقية في كل شيء تقريبا”.
وقالت ريتا: “كانت إنسانة محبوبة، ورغم كثرة الناس الذين كانوا يحيطون بها، لكنها لم تكن تتلقى الرعاية المناسبة لما كنت أعتقد أنه اضطراب ثنائي القطب الناجم عن عدم تأقلمها مع شهرتها ونجوميتها”.
وأكدت ريتا أن شقيقتها، التي رحلت عن عمر يناهز 55 عاماً، لم يسبق لها أن توقعت هذا النجاح الذي وصلت إليه علامتها التجارية، وكيف أن اسمها سيصبح ذائع الصيت مع مرور الوقت على هذا النحو.
وتابعت ريتا بقولها إنها لاحظت على شقيقتها ظهور بعض العلامات المثيرة للقلق التي تدل على معاناتها من مرض عقلي حتى وهي صغيرة في السن، لكن ما سرَّع وتيرة تعبها هي الضغوط التي مرت بها أثناء إدارتها لعلامتها التجارية وتبعات حالة الشهرة التي أحاطت بها نتيجة لذلك.
وأكملت ريتا: “وأنا من جانبي أشعر بأن التوترات والضغوط الناجمة عن إدارتها لعلامتها ( KS ) هي التي كان لها دور كبير في تغيير مسار حياتها، حيث أصيبت في الأخير بحالة تامة من الاكتئاب والهوس”.
وأشارت ريتا إلى أن كيت كانت تداوي نفسها من اضطراب ثنائي القطب بتناول المشروبات الكحولية، لأنها كانت تخشى طلب المساعدة من أطباء محترفين لخوفها من الإضرار بعلامتها التجارية.
وقالت ريتا، التي تبلغ من العمر 57 عاماً، إنها لم تبدأ تلحظ هاجس شقيقتها، كيت، بفكرة الانتحار وما تعاني منه من اضطرابات عقلية إلى أن أقدم النجم الكوميدي، روبن ويليامز، على الانتحار في أغسطس 2014.