النجم السوري باسل حيدر للأزمنة : غياب المنتج / نبيل طعمة / عن الإنتاج في سورية تراجعت الدراما السورية بخطوات كبيرة إلى الوراء .

النجم السوري باسل حيدر للأزمنة : غياب المنتج / نبيل طعمة / عن الإنتاج في سورية تراجعت الدراما السورية بخطوات كبيرة إلى الوراء .

فن ومشاهير

الأربعاء، ٤ يوليو ٢٠١٨

نفى النجم السوري باسل حيدر لموقع الأزمنة بأن يكون هناك أي تشابه بين شخصيته بمسلسل/ فوضى/ مع شخصية عباس النوري بـ عناية مشددة واصفاً أن التشابه الذي حصل من ناحية الشكل ، أما من ناحية المضمون لا يوجد أي تشابه على الإطلاق . ورأى أن التشابه الذي حصل من ناحية الإكسسوار والاكستنشن ولكن بفارق اللون .

وعن شعوره بعد وصول فوضى للعالمية يتابع حيدر حديثه للأزمنة قائلاً :

ما وصل إليه مسلسل / فوضى / هو بمثابة حلم لأي فنان وأنا سعيد بهذه الخطوة وأتمنى أن تخطو الاعمال السورية على خطى مسلسل /فوضى/ للوصول إلى هذه المرحلة المهمة التي وصلها إليها العمل .

وعن تقييمه لما قدم بموسم 2018 وهل نحن نعيش في حالة من الانحدار الدرامي يرى / حيدر / أن الدراما السورية سويتها كـ دراما في بلد يعيش حالة من الحرب فهي جيدة، نحن لدينا أزمة حرب وليس لدينا أزمنة ممثل ، كما أنه لدينا أزمة منتج بعض المنتجين في سورية هم تجار ( شنتة ) و (حرب) في آن واحد هؤلاء لم تؤهلهم ثقافتهم لمعرفة أن العمل الدرامي يكمن أولاً باختيار النص الجيد، يعرض على أحدهم نص تلفزيوني بـ50 مليون ليرة سورية بالنسبة لهم كتجار يرون أن الرقم كبير ولا يمكن الدخول بالعملية الإنتاجية بعمل تبلغ تكلفته المادية هذا الرقم .

وحتى نخرج من هذه الأزمة يجب أن تخطو الجهات الانتاجية خطى الجهة التي أنتجت مسلسل / فوضى / حتى نتمكن للوصول إلى هذه النتائج المرضية، استطاعت الجهة المنتجة للعمل بأن تختار مخرج يستطيع أن يتصدى للورق واستطاع أن يستقطب نجوم مهمين بالدراما السورية .

وعن الحلول يتابع / نجم مسلسل طريق / حديثه للأزمنة قائلاً الحل ان يعود المنتج المثقف والذي يجيد صناعة الدراما ويؤمن أن الحجر الأساس لنجاح أي عمل تلفزيوني هو النص الجيد والإنتاج .

ولفت حيدر إلى أن غياب المنتج / نبيل طعمة / عن الإنتاج في سورية تراجعت الدراما السورية بخطوات كبيرة إلى الوراء .

ودعا حيدر/ طعمة / بالعودة إلى الإنتاج لتعود الدراما السورية إلى سباق عهدها وليتم إنقاذ الدراما السورية .

ورأى حيدر أن الدراما اللبنانية لم تستطيع الوصول إلى المكانة الذي وصلت إليه إلا بتوقيع الممثلين والمخرجين السوريين ولكن لا بد أن أشير إلى وجود شركات إنتاج لها باع طويل في الإنتاج ويمتلكون مواصفات المنتج منها شركة ( الصباح ) والتي تجيد إنتاج العمل الدرامي وتتعامل مع النص بسخاء وتدفع المبالغ الباهظة للحصول على عمل جيد ولا تعتمد على اشباه الكتاب، كما أن لديهم مقومتا ومعدات حديثة لا نملكها في عالم الإنتاج بسورية ولكن بالنهاية هم بحاجة إلى اللمسات الاخيرة مخرج مهم وممثلين مهمين .

وعن التحضيرات لموسم 2019 يشير / حيدر / إلى الكثير من العروض التي عرضت عليه ولكن اليوم أصبح لديه استراتيجية عمل جديدة تختلف عن السنوات الماضية وهذا طبيعي برأيه .

هناك شيء يلوح بالأفق خارج سورية ولكن الأن لا يمكن أن أتتطرق إليه بعد أن أصل إلى نتائج مرضية مع الجهة المنتجة .  

دمشق _ الأزمنة _ محمد أنور المصري _