ميلانيا ترامب تعيش “تعاسة” السيدة الأولى.. ما السبب؟

ميلانيا ترامب تعيش “تعاسة” السيدة الأولى.. ما السبب؟

فن ومشاهير

الخميس، ١٦ فبراير ٢٠١٧

بعد أيام قليلة من حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، انتشر الوسم #freemelania أو حرروا ميلانيا بشكل سريع على مواقع التواصل الاجتماعي، حين لاحظ رواد الإنترنت بأن زوجة الرئيس لم تكن سعيدة بمنصبها الجديد كسيدة أولى، كما كان متوقعاً.

وكانت إحدى المغردات تحت اسم @marv_vien قد لاحظت أنه يعلو وجه السيدة الأولى شيء من الحزن، وعدم الارتياح أثناء حفل التنصيب الذي دام ساعتين و51 دقيقة، فقامت برصد اللقطة التي ابتسمت فيها في وجه زوجها بنوع من الاصطناع، ثم ما لبثت أن عقدت حاجبيها وغرقت ملامح وجهها في الحزن عندما استدار زوجها.
البعض يعتقد بأن الفيديو تمت فبركته لإضفاء بعض الدراما على الحدث، حسبما ذكرت مجلة ماري كلير، فيما آخرون لديهم قناعة تامة بأن ميلانيا تعيسة في زواجها وغير راضية عن تعامل زوجها الفظ لها وتصرفاته الخالية من أي حب أو تقدير، وهذا يمكن استنتاجه من خلال المناسبات العديدة، التي يظهر فيها الزوجان وكأن بينهما “حائطاً ثلجياً”.

ونقل أحد التقاريرعلى لسان أحد المقربين من ميلانيا، وهو مصمم الأزياء فيليب بلوتش، أن ميلانيا “غير سعيدة” نظراً للضغوط والمتابعات التي تتعرض لها في حياتها الجديدة بما أنها تحت الأضواء السياسية الآن.
وأضاف أن ميلانيا لم تتوقع أبداً أن تشغل منصب السيدة الأولى في يوم من الأيام منذ انتقالها إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1996 لمتابعة عملها في مجال الموضة، ولكنها الآن تشعر أنها محاصرة في شقتها مع استمرار الاحتجاجات خارج برج ترامب الفاخر الذي تقيم فيه، حتى أنها لم تعد تستطيع مرافقة ابنها بارون إلى المدرسة.

وبحسب بلوتش: “لم تكن هذه الحياة التي كانت ميلانيا تحلم بها، وإنما هو حلم ترامب يتحقق… إنها حقاً غير سعيدة بما آلت إليه حياتها”.