سيرين عبد النور: آتية آتية إلى دمشق

سيرين عبد النور: آتية آتية إلى دمشق

فن ومشاهير

الجمعة، ١٠ مارس ٢٠١٧

 

عرض برنامج «ET بالعربي» أوّل من أمس على قناة mbc4 تقريراً اشعل المواقع الفنية. أكد التقرير منع النجمة اللبنانية سيرين عبد النور (الصورة) من القدوم إلى دمشق وتصوير دورها في مسلسل «قناديل العشّاق» (تأليف خلدون قتلان، وإخراج سيف الدين السبعي)، بعد قرار نقيب الفنانين زهير رمضان بمنعها من العمل في سوريا، إثر شكاوى من ممثلين سوريين اعتبروا أنّهم الأحق بالعمل في الدراما التي تصوّر داخل سوريا.

وأشار التقرير أيضاً إلى أنّ السبب هو حلقة صوّرتها عبد النور في مخيّمات اللاجئين السوريين ضمن برنامجها «بلا حدود» (تلفزيون «الآن»)، وفقاً لمعلومات من مصادر مجهولة بالنسبة للمشاهد. كما اعتبر أن النقابة هي من منعت النجم قيس الشيخ نجيب من التواجد في سوريا، والاعتذار عن عدم أداء دور البطولة في المسلسل نفسه. سرعان ما انتشر الخبر كالنار في الهشيم، ومن دون التدقيق في المعلومة ومقاطعتها من مصادر مختلفة، لدرجة أن أحداً لم يتمكن من إبراز ولو صورة مسرّبة لقرار النقابة الرسمي!
ورغم تأكيد مصادر مسؤولة في النقابة جدّية الخبر واتخاذ هذه الخطوة الخطيرة، تهرّبت المصادر نفسها من الإدلاء بتصريح صحافي أو تزويدنا بقرار رسمي. في المقابل، نفت شركة «سما الفن» وغالبية صنّاع المسلسل بشكل قطعي تلقيهم أي خطاب رسمي من النقابة، فيما أكد لنا سيف الدين السبيعي وفريقه الفني أن بطلة «قناديل العشق» ستكون حاضرة في الوقت المعتاد وستباشر التصوير بشكل طبيعي.
من جانبها، كشفت النجمة اللبنانية في دردشة سريعة معنا أنّها ستكون في الشام خلال الساعات القليلة المقبلة، تنفيذاً للاتفاق القائم مع «سما الفن»، كما ستبدأ التصوير فور وصولها.
على هامش هذه المعركة الإعلامية، عبّر لنا نجوم ومخرجون سوريون عن تضامنهم الكلي مع بطلة مسلسل «روبي»، وعن ترحيبهم المطلق بها، مشيرين إلى الأبواب التي فتحت للدراما السورية داخل الأراضي اللبنانية ومهدت لبقاء الصناعة المحلية قائمة في وقت عصيب، إضافة إلى دعم الجهات الإنتاجية اللبنانية لكل الخبرات السورية في بلادها.