هكذا تتغير إفرازات المهبل طوال دورتك الشهرية

هكذا تتغير إفرازات المهبل طوال دورتك الشهرية

فن ومشاهير

الأربعاء، ٥ أبريل ٢٠١٧

تشتكي بعض النساء من الإفرازات على ملابسهن الداخلية طوال الشهر، إلا أن الإفرازات المهبلية هي أمر طبيعي تماماَ. الأمر الذي ربما لم تلاحظيه هو أن إفرازاتك المهبلية تتبدل طوال الشهر أيضاً، وبحسب الطبيبة النسائية شيري روس مؤلفة كتاب “She-ology” أن الإفرازات التي تنتجها الغدد الموجودة في المهبل وعنق الرحم يمكنها أن تعطيك مؤشرات هامة على صحتك.

من بين تلك المؤشرات التي تمنحها الإفرازات هي تحديد في أي مرحلة من دورتك الشهرية أنتِ الآن، وإن كنتِ تحاولين الحمل تطلعك هذه الإفرازات على الوقت الأمثل لممارسة الجنس، حيث أن التغيرات في كثافة الإفرازات تحدد ما إذا كانت الحيوانات المنوية ستمر بسهولة خلال الرحم إلى القنوات البيضية أم أنها ستصدها وتمنع حركتها.

وقالت الطبيبة النسائية شيفا تاليبيان لمجلة صحة المرأة إن معدل إنتاج المرأة من الإفرازات قرابة ملعقة كبيرة يومياً، لكن “لا يوجد مقدار ‘طبيعي‘ من المخاط المهبلي المفرز، أو كمية كثيرة للغاية أو على العكس، قليلة للغاية منه”.

ووفقاً لمعيارك الطبيعي، باستطاعتك فك شيفرة إفرازاتك المهبلية وفهمها بناءً على التقويم التالي:

اليوم الأول حتى 5

خلال فترة خروج الدم “الحيض” تنتج كمية قليلة جداً من الإفرازات. وقد تلاحظين وجودها مخلوطة مع الدماء لكن تشير تاليبيان أنه يجب أن تكون خفيفة.

اليوم 6 وحتى 8

بينما تنخفض مستويات هرمون الإستروجين في الجسم تصبح الإفرازات سميكة وبيضاء ومتكتلة. وقد تلاحظين تبقعات بنية غامقة ليوم أو اثنين لكن لا تقلقي فهذه بقايا الدماء من دورتك الشهرية.

تشير تاليبيان أنكِ إن كنتِ تحاولين النجاح في الحمل فهذا ليس الوقت الأمثل للمحاولة مع زوجك حيث تصد الافرازات اللزجة الحيوانات المنوية.

لكن يجب عليكِ الاستمرار في استخدام الواقيات والموانع حتى إن كنتِ لا ترغبين بالحمل لضمان عدم حدوث حملٍ وعدم الإصابة بمرض متناقل جنسياً.

من اليوم 9 حتى 12

تشير تاليبيان أنه بينما يتحضر الجسم لعملية الإباضة وترتفع نسب هرمون الإستروجين في الدم، تصبح السوائل المفرزة لزجة الملمس وستزيد كميته مقارنةً بالفترة التي تلي الإباضة. وعلى الرغم من أن هذه لا تعد ظروفا مثالية لمحاولة الحمل إلا أنه باستطاعة الحيوانات المنوية الوصول إلى أعلى الرحم. وربما لا تتواجد البويضة في هذا الوقت إلا أن الحيوانات المنوية قد تعيش في الرحم حتى 5 أيام بانتظار البويضة.

اليوم 13 و 14

وقت الإباضة، حيث تقول الدكتورة تاليبيان أن المخاط الذي يفرز من المهبل سيكون أشبه ببياض البيض؛ شفافا وزلقا ورطبا وقابلا للتمدد وذلك لمساعدة الحيوانات المنوية على السفر وصولاً للبويضة. ولهذا يصفه المختصون بـ”المخاط الخصب”. وإن كنتِ لا ترغبين بالحمل الآن عليكِ أخذ احتياطاتك بشدة في هذا الوقت أما إن كنتِ ترغبين بالحمل فهذا هو أفضل وقت للتجربة.

من اليوم 15 وحتى 28

بينما ترتفع مستويات البروجسترون، تصبح السوائل المفرزة أكثر سمكاً من جديد وتختفي بالتدريج. حيث لا تستطيع الحيوانات المنوية السباحة في الرحم بهذه الظروف.

حاولي مراقبة ما يجري في جسمك وتتبع طبيعة إفرازاتك طوال الشهر وتذكري أن التغيرات التي ذكرت آنفاً طبيعية للغاية.

لكن إن لاحظتِ أي شيء غير معتاد مثل تحول لون إفرازاك للون الأصفر أو الأخضر أو أصبحت تركيبته ذات رائحة كريهة، عندها عليكِ مراجعة طبيبك. وبالطبع عليكِ مراجعة طبيبك أيضاً إن بدأت ملاحظة الشعور بالألم أو الحكة فقد تكونين مصابة بالتهاب ما، مثل مرض التهاب الحوض أو التهاب خمائري.