الموت يغيب الفنانة المعتزلة فاتن الحناوي

الموت يغيب الفنانة المعتزلة فاتن الحناوي

فن ومشاهير

الأربعاء، ١١ أكتوبر ٢٠١٧

غيب الموت المطربة السورية المعتزلة فاتن الحناوي عن عمر ناهز 56 عاماً بعد معاناة طويلة مع مرض الكلى، ونعتها نقابة الفنانين بعد وفاتها نتيجة مضاعفات مرضها بالفشل الكلوي، علماً أن الراحلة هي الشقيقة الكبرى للمطربة ميادة الحناوي وسبقتها بالغناء في نهاية سبعينيات القرن الماضي.
وكانت قد قدمت عدداً من الأغاني ولاسيما القصائد التي تعاملت فيها مع كبار الملحنين السوريين والعرب ومن أشهر أغانيها «بلدي الشام» مع الراحل وديع الصافي و«زيدي علوا يا شام».
واعتزلت الحناوي الفن أواخر الثمانينيات، ولم يعرف لها بعد هذا الوقت أي أغنية جديدة، ولم يسجل لها ظهور على وسائل الإعلام إلا على نطاق ضيق للغاية، حيث بدأت معاناتها مع مرض الكلى، بعد فترة من زواجها، ولازمها طوال السنوات الأخيرة.
ويعتبر النقاد أن صوت الراحلة يمتاز بالقوة والتمكن، إضافة إلى مقدرته على التنقل بين العُرب، الأمر الذي سهل عليها أداء أغنيات أم كلثوم، وكذلك أداء الأغنيات التي هي في الأصل قصائد شعرية، كقصيدة بدوي الجبل، وأغنية «جرح الهوى» وأغنيات أخرى عديدة من مثل أغنية «أحبها».
وغنت الحناوي لعدد كبير من الشعراء والملحنين الذين كان على رأسهم الموسيقار السوري الراحل رياض البيدك الذي لحن لها قصيدة الشاعر «بدوي الجبل» المعروفة باسم «يا من سقانا كؤوس الهجر»، حيث حققت لها هذه الأغنية شهرة واسعة.
وعرفت الراحلة بأغنيات كثيرة مثل «بيني وبينك خطوتين» التي كانت من الأغاني الشهيرة في ثمانينيات القرن الماضي.