منى واصف : لم أدع للسينما والنقابة بيتي الثاني وبغياب شقيقتي فقدت الأمان

منى واصف : لم أدع للسينما والنقابة بيتي الثاني وبغياب شقيقتي فقدت الأمان

فن ومشاهير

الثلاثاء، ٧ نوفمبر ٢٠١٧

تحدثت الفنانة الكبيرة منى واصف خلال لقائها في برنامج المختار عن علاقتها مع شقيقتها الراحلة رويدا وسبقتها دموعها حين قالت إنها كانت ابنة وشقيقة وأم فقدت بغيابها الأمان .

واصف قالت عبر المدينة fm إن التقدم بالسن لا يخيفها وإنها تحب أن تصبح " ختيارة " وليس " عجوز " لأن الزمن يكسبها سحر خاص مؤكدة أنه من البديهي مع تقدم الفنانين بالسن أن يأخذوا دوراً ثانياً أو ثالثاً وأن تصبح أجورهم أقل من أجور الممثلين الشباب ولذك فهي تعتبر أن الدور الجميل أهم من الأجر , ولذلك لم ترفض يوماً دوراً جميلاً بسبب الأجر وإنما تعتبر المشاركة حينها مساهمة منها في إنتاج العمل .

مؤكدة أنها لم تشعر يوماً بالظلم ولم تقاتل ليكتب اسمها أولاً في الشارات ولم تدعمها أي شركة أو أي شخص ومع ذلك حققت هدفها وكانت أول ممثلة تحمل الهوية السورية وحصدت احترام الناس قبل محبتهم وهذا ما كانت تصبو إليه .

وعن سبب غيابها عن المسرح قالت السيدة واصف لباسل محرز إنها ممثلة مسرح قومي ولهذا لا يمكنها أن تعمل خارجه ولم تصعد خشبة المسرح منذ عام 2001 نافية ما نشر مؤخراً عن عمل مسرحي قريب في بيروت ومتمنية أن تتاح لها الفرصة بأن تقدم مسرحية " الأم شجاعة " لبريخت لماتجسده من قيم ومفاهيم تناسب الواقع الراهن في سورية .

منى كشفت أنها لم تدعى للمشاركة أو حتى لحضور افتتاح أي عمل سينمائي من إنتاج المؤسسة العامة في السينما منذ زمن طويل رغم محبتها الكبيرة للسينما التي قدمت فيها عشرات الأفلام .

ورفضت واصف الهجوم على نقابة الفنانين رغم تحفظها على أدائها مؤكدة أنها تقوم بدفع التزاماتها بشكل دوري ومعتبرة أن النقابة كان يمكن أن تؤدي دوراً أهم وأنها بيتها الثاني الذي لا يمكن أن تسيء إليه .

دمشق – الأزمنة – محمد أنور المصري