عهد ديب للأزمنة : هناك بعض الدخلاء على الدراما السورية هدفهم تدميرها

فن ومشاهير

الأربعاء، ٣١ يناير ٢٠١٨

تخبئ في داخلها طموحاً لا حدود له، هواجس كثيرة تجوب مخيلتها وتؤرق تفكيرها تكتنز من الموهبة الأصيلة ما يؤهلها لأن تكون واحدة من أهم النجمات، فهي تعرف ما تريد بدقة وتسعى إليه بكل دأب واجتهاد وإيمان بفنها وعملها. 
امتازت بعفوية الأداء وقوة الحضور وبروح إنسانية مفعمة بالشفافية والثقة... إنها الفنانة السورية/ عهد الديب/ التي تحدثت لموقع صحيفة الأزمنة عن أعمالها الجديدة للموسم الجديد لعام 2018 حيث تشارك بمسلسل البيئة الشامية / حريم الشاويش/ للمخرج أسعد عيد وللكاتب هاني زينة وإنتاج شركة قبنض ... وكذلك لديها مشاركة مع المخرج الكبير نجدت أنزور بمسلسل /وحدن /، وهناك تحضير لمسلسل عراقي مشترك ستتضح معالمه خلال الفترة القليلة المقبلة . وبرائحة الروح الذي يحمل توقيع المخرجة سهير سرميني .

وأبدت / ديب / تفاؤلها في الموسم الدرامي الحالي باعتبار أن معظم الشركات السورية بدأت بتصوير مجموعة من الاعمال وبدأت الكاميرات بالدوران وهذا يستدعي وجود أعمالها هامة ستكون حاضرة خلال الشهر الكريم .

وعن رأيها بالأعمال الدرامية المشتركة كونها تستعد للمشاركة في الدراما العراقية تقول أن الأعمال المشتركة مهمة جداً وخاصة في هذه الفترة لأنها تلعب دوراً كبيراً في العملية التسويقية للأعمال ومن خلالها تمكن الجميع من تبادل الخبرات لتكون الصبغة السورية أقوى رغم الحصار المفروض على الدراما السورية .

وعن رأيها بالحلول المناسبة لكسر الحصار المفروض على درامانا تؤكد/ ديب / بأن العتاق الكبير يقع على شركات الإنتاج من خلال البحث عن النصوص الدرامية المتكاملة المدروسة لتحافظ الدراما السورية على تألقها .

وتمنت ديب الابتعاد عن تكرار الأفكار في أعمالنا وأن يبتعد المنتجين عن التفكير بالربح المادي، وابعاد الدخلاء على مهنة الإنتاج مؤكدة على أن هؤلاء الدخلاء هدفهم تدمير الدراما السورية في سبيل تحقيق مصالحهم المادية .

عن معالجة الدراما السورية قضايا المرأة ترى / ديب / أن الدراما السورية وخلال السنوات الأخيرة قُدمت أعمال عالجت مشكلات خاصة قد تخجل الفتاة أن تحكيها مع أمها، فليس المهم أن نكشف العورات وإنما أن نعالج مشكلات المجتمع بطريقة راقية، ويتحقق ذلك عندما يكون هناك نص قوي ومخرج قوي.

دمشق – الأزمنة – محمد أنور المصري