الكبيرة ناهد حلبي للأزمنة : الدراما اللبنانية استفادت من مطبات الدراما السورية و المستقبل أمامها

الكبيرة ناهد حلبي للأزمنة : الدراما اللبنانية استفادت من مطبات الدراما السورية و المستقبل أمامها

فن ومشاهير

الخميس، ١٥ فبراير ٢٠١٨

فنانة قديرة... اعتادت في كل عمل تشارك فيه على رسم الإبداع مهما بلغ حجم الدور، شاركت في عدد كبير من الأعمال السورية راسمة عبر عشرات السنين مسيرة مليئة بالنجاح والتألق، وتميزت بحضورها الآسر في مختلف أعمالها الدرامية وخصوصاً في ودورها لشخصية الداية /أم خليل/ بمسلسل الغربال الذي حمل الكثير من المتغيرات لم تتناولها الدراما السورية على الصعيد الاجتماعي والسياسي ، إنها الفنانة الكبيرة / ناهد حلبي / التي كشفت لموقع صحيفة الأزمنة عن مشاركتها لهذا العام بعملين فقط في الدراما السورية الأول / جسر البيت / لمروان قاووق وسباعية تلفزيونية/ ليزهر قلبي / من إنتاج التلفزيون العربي السوري .

كما أعلنت اعتذارها عن مجموعة من الأعمال التلفزيونية وذلك بسبب تدني الأجر المادي وضعف وتدني مستوى النصوص لتلك الأعمال .

تدهور حالة الدراما السورية ..

رأت /الحلبي / أن الدراما السورية بدأت تسير في طريق التدهور وهي تحدثت في ذلك منذ قرابة الأربع سنوات من خلال لقاء بث لها عبر شاشة التلفزيون السوري وكذلك ظهرت عدة عوامل لعبت دوراً كبيراً في ذلك منها الاستهلاك والاستخفاف بالإضافة إلى ذلك أننا أصبحنا لم نعد نؤمن بأن الفن صناعة كما هو حال  / المصريين / الذين أعادوا مقومات الدراما المصرية إلى مجدها بعد تدهورها .

من يتحمل مسؤولية تدهور حالة الدراما السورية .

الحلبي رأت أن من يتحمل مسؤولية تدهور حالة الدراما السورية هي وزارة الإعلام والثقافة ولولا دعم السيد الرئيس لهذه الصناعة لكانت الدراما السورية غير موجودة على خارطة الدراما العربية ، علماً أن الدراما السورية قائمة على القطاع الخاص ومعظم شركات هذا القطاع أوقفوا إنتاجاتهم لمقاطعة الفضائيات العربية أعمالنا وهجرة النجوم والكتاب المتميزين خارج سورية وهجرة الكثيرين للعمل في الأعمال العربية الأخرى .

و أشارت / الحلبي / إلى أن أسباب نهوض الدراما المصرية بشكل قوي لأنها أعادت أسس هذه الصناعة وأعادت دراسة النصوص الدرامية .

سر نجاح الدراما اللبنانية

تقول الحلبي الدراما اللبنانية استفادت من مطبات الدراما السورية ورأت أن المستقبل أمامها ولكن ما ينقصها هو وجود / الروح / في نصوصها ولكنها تمتلك الأدوات المناسبة لنجاحها وانتشارها عربياً .

دمشق – الازمنة - محمد أنور المصري