ألمى كفارنة للأزمنة : أعجبتني فكرة كيف تم صناعة دمية نجمة إعلام .

ألمى كفارنة للأزمنة : أعجبتني فكرة كيف تم صناعة دمية نجمة إعلام .

فن ومشاهير

الثلاثاء، ٢٠ فبراير ٢٠١٨

امتلكت ألمى كفارنة أدواتها الإعلامية من خلال حواراتها مع كبار نجوم الدراما السورية ضمن برنامج اهلاً بها الطلة الذي يبث عبر شاشة سورية دراما ... ما هو الجديد القادم لها ولبرنامجها كان لها معها الحوار الآتي :    

  • مرحباً بكِ ألمى عبر موقع صحيفة الأزمنة ؟

أهلاً بك محمد .......وبالأزمنة ....

  • بعد العديد من المواسم لبرنامج / أهلاً بهل الطلة / كيف تجدين حضوره اليوم عبر شاشة سورية دراما ؟

أهلا /بهالطلة / إلى الآن في موسمه الأول حيث أننا لم ننقطع فعلياً لكن نحن الآن على مشارف الحلقة ( المئة) وأعتقد أننا سنتوقف لنعلن موسماً جديداً بعد الحلقة( المئة) ،أعتقد أن جمهور البرنامج في تزايد وهذا مصدر فخر وسعادة بالتأكيد حيث لم يتراجع مستوى البرنامج بل استطاع الحفاظ على سوية جيدة من حيث النجوم الحريصين على عدم التهافت على الظهور والذين خصوا برنامجنا بظهورهم ،كما أننا توسعنا أكثر من حيث بعض الإطلالات العربية من حيث الاستضافات أو حتى المشاركات عبر الهاتف.

  • من منَّ الشخصيات الفنية التي كان هناك صعوبة باستضافتها ضمن البرنامج ؟

لم تكن هناك صعوبات متعلقة بشخصية معينة بالتأكيد البرنامج يواجه صعوبات من حيث الإمكانيات المتاحة له ، وليس هناك أي مغريات مادية بالنسبة للضيوف مقابل ظهورهم في البرنامج ومع هذا لدينا الدعم المعنوي العالي من الكثير من النجوم والأسماء الهامة.

  • هل علاقتك المتينة مع النجوم تسهل عليك استضافتهم ؟

بالتأكيد تربطني علاقات طيبة بالكثير من الفنانين والتي تمنحهم شعوراً بالارتياح أثناء الحوار، كما أن هناك العديد من الضيوف الذين لم تربطني بهم أي علاقة قبل ظهورهم في البرنامج وطبيعة الحوار شجعتهم على الظهور فيه وأصبحنا بعدها أصدقاء وهذا حدث مع العديد.

  • ما هي الخطوط الحمراء التي تقفون عندها في البرنامج ؟

ليس هناك أي خطوط حمراء ،طبيعة البرنامج احتفائية وهذا واضح من عنوان البرنامج ((أهلا بهالطلة)) وقد آثرنا الحب وتسليط الضوء على المساحات الإيجابية بأغلب الحوار في هذا الزمن المكتظ بالسلبية والهجومية كما أن لتوقيت ظهور البرنامج وموعد عرضه والشريحة المستهدفة الدور في أن تكون طبيعة الحوار مائلة باتجاه المساحات الإنسانية والوجدانية في حياة الضيف بعيداً عن المجابهة والمكاشفات التي بالتأكيد لسنا عاجزين عنها لكن هذا خيارنا منذ البداية ،خيارنا كان الاحتفاء بفنانينا دون محاباة وبين هذا وذاك فرقٌ كبير.

  • هل سيستمر البرنامج خلال الشبكة البرامجية للقناة ؟

نعم مستمرون مع وجود فكرة إطلاق موسم جديد للبرنامج بحلّة جديدة جزئياً سنحافظ على بعض التفاصيل التي أضحت هويةً للبرنامج وستستمر سياسة البرنامج كما هي مع بعض التعديلات في الشكل.

  • هل أنت متفائلة بما هو قادم من برامج جديدة على قناة سورية دراما ؟

أنا متفائلة بذهنية الإدارة في قناة سورية دراما حيث أنها ذهنية منفتحة على الأفكار الشابة وتمتلك الخبرة الكافية لإنضاج الكثير من هذه الأفكار ،لكن هناك مشكلة حقيقية تخص الدعم المادي لبرامجنا ولأجور العاملين في حقل الإعلام أعتقد أنها لم تعد خافيةً على أحد.

  • برأيك هل هناك اهتمام جماهيري بالبرامج الفنية وخاصة في هذه الظروف ؟

لم لا؟! بالفن تُخلد حكايا الشعوب بانتصاراتهم وخيباتهم ،الفن وثيقة للتأريخ واستشرافٌ للمستقبل وعامل تغيير للحاضر ومساحة ترفيه ومتعة ،وبالطبع مساحة فضول لدى المتلقي تجاه نجوم وصناع الفن يشبعها الحوار الفني في البرامج الفنية ، وهذا صالح لكل زمان ومكان.

  • كيف استوعبت الشهرة التي حصدتها سريعاً من دون أن تؤثّر سلباً فيك على عكس ما يحصل مع البعض اليوم؟

ما زلت في بداية طريقي وحقيقةً قبل هذا السؤال لم أفكر بجدية إذا ماكنت حقاً مشهورة وأمتلك خطةً للتعامل مع الفكرة ،كل ما هنالك أنني أبذل جهداً وأكون ممتنةً حين أحصد صدى لهذا الجهد من خلال الناس في الشارع أو الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي وردود فعل المهتمين أصحاب الاختصاص والأصدقاء

  • بالإضافة إلى برنامجك الاسبوعي .. تقومين بتقديم النشرة الفنية ؟

أشارك في العديد من برامج المحطة ولكن وبصراحة جّل تركيزي واهتمامي حالياً على ((أهلا بهالطلة)).

  • يقال أن موضة المواسم في البرامج التلفزيونية استمدها التلفزيون السوري من الأقنية اللبنانية .... كيف تردين ؟

هذا كلام غير صحيح بالمطلق فهذا نظام عالمي متبع منذ زمن وليس حكراً على أحد وهو شكل صحي برأيي يجعل البرامج تستمر ولكن مع تحديثات دائماً كي لا تقع في فخ الترهل.

  • ما هي البرامج الفنية التي تشدك عبر الفضائيات العربية ؟

بما أنك سألت عن القنوات العربية إذاً لن أذكر البرامج السورية ،أحب جداً متابعة (أبلة فاهيتا)) وتعجبني فكرة كيف تم صناعة نجمة إعلام هي عبارة عن دمية ليست جميلة بالطبع لكن حين أتيحت إمكانيات معينة وتميز الحوار بسرعة بديهة عالية كانت النتيجة شهرة عربية واسعة ،واعتقد أن هذا بالضبط ما ينقصنا ،الدخول بآليات صناعة نجم إعلام حقيقي.

  • كلمة أخيرة تقوليها ؟

الشكر الجزيل لكم كمنبر راقي ولك محمد على متابعتك ومحبتك ،أتمنى لكم ولنا التوفيق الدائم ولكل من يسعى في هذه المهنة المقدسة .

 

دمشق _الأزمنة _ إعداد وحوار _ محمد أنور المصري