ريم معروف للأزمنة: واقع الدراما ليس في أفضل حالاته ودعونا أن نكف الندب على حالها .

ريم معروف للأزمنة: واقع الدراما ليس في أفضل حالاته ودعونا أن نكف الندب على حالها .

فن ومشاهير

الأحد، ١٨ مارس ٢٠١٨

استضافت ريم معروف الكثير من الفنانين السوريين والعديد من نجوم الفن الجميل وكان أخرها حوارها مع الكبيرة دلال شمالي .

 استطاعت /معروف / أن تلفت عين الملتقي إليها من خلال عملها الدؤوب ومتابعتها وإشرافها المباشر على تخضير لقائتها التي ستطل بها على الجمهور ، كسرت قاعدة  لأن تكون مجرد آلة للقراءة ما أعده الآخرين لترسم شخصيتها التي ميزتها عن الأخريات  .. موقع صحيفة الأزمنة التقت / معروف / فكان لنا معها الحوار الآتي :

•مرحباً بك ريم عبر موقع مجلة الأزمنة ؟

اهلًا بكم وكل الشكر لجهودكم ونشاطكم الدائم للإحاطة بكل جديد ..

•كيف تنظرين لواقع الإعلام السوري اليوم ؟

واقع الاعلام السوري أراه جيداً لأنه حافظ على الالتزام ومتابع للجميع جديد من حيث مواكبة الأخبار في كل شأن  أما اذا كنّا نريد التحدث عن السقف الرقابي أو السياسة المتبعة فهذا شأن كل الدول حتى أميركا التي تدعي الديمقراطية وإذا كنّا نريد التحدث عن المنافسة مقارنة بقنوات خارجية يجب أن لا ننسى رأس المال الذي يؤسس لإعلام قوي ومنافس وإذا كنّا نريد التحدث عن الذهنية المتبعة فهذا سؤال يسأل وهو أنه يوجد كوادر بشرية وامكانيات معقولة لماذا لا يتم التحديث والتطوير وحتى رفع الاجور الزهيدة التي يتقاضاها من يعمل في الاعلام ..والحديث يطول حيث أننا يجب أن لا ننسى إن الاعلام الخارجي بعضه مأجور وبعضه تخطى حدود الاحترام في الألفاظ والshow .. حتى نكون منصفين و لا نجلد الاعلام السوري فأنا ابنة الاعلام السوري في شقيه الخاص والعام.

•ما سر تميزك وحضورك على قناة سورية دراما ؟

شكرًا على الإطراء ... لكن تميزي على حد قولكم هو بسبب تراكم الخبرة والاهتمام خلال العشر سنوات من عملي منذ تأسيس قناة الدنيا مرورا بسما ومن ثم تلاقي والآن في سوريا دراما كمعدة ومقدمة برامج والاهم هو العشق لعملي و التعامل مع المهنة كواجب ورسالة اكثر من كونها شهرة والتعامل بجدية رغم الصعوبات احياناً لظروف عدة ..

•على الرغم من أنك التقيت مع عشرات الفنانين السوريين ماهي الصعوبات التي تجديها في دعوة هؤلاء الفنانين للقاءات ؟

نعم في أرشيفي لقاءات مع الكثير من الفنانين السوريين والصعوبة تكمن في المزاجية عند البعض أو عدم الرغبة بالظهور فلا جديد يذكر والبعض يرحب بكل سرور وطبعاً الحرب أثرت على توجهات البعض ففضل عدم الخوض في الحوارات وقلة التي تسأل عن المقابل المادي .

•يقال أن بعض الفنانين السوريين وصلوا لحد النرجسية في قبول إجراء اللقاء الفنية ؟

من يتعامل بكل هذه النرجسية يجعلني أحترم أسلوبه في التعامل الذي ينم عنه دون الإصرار عليه لكن لن أعيد الكرة فالفن أخلاق ونحن سلطة رابعة ولا يجب التعامل بفوقية فنحن من نمتدح ونساهم في نشر الدراما السورية من خلال لقاءاتنا وعرض أخبار فنانينا ومواكبة كل جديد والحديث عن اَي أزمة تحيط بالدراما أو بهم على شاشاتنا السورية التي تستحق الدعم منهم  من خلال إطلالتهم وحواراتهم لا الرفض والنقد لهذه الشاشة فمن منا لا يعترف بان شاشة التلفزيون السوري ساهمت وتساهم بظهور أهم الفنانين .

•من عالم الإعلام لعالم الدراما ... كيف تجدين واقع الدراما السورية اليوم ؟

عالم الدراما احبه قبل دخولي الاعلام وكان لي الرغبة بدراسة المعهد العالي للفنون المسرحية ولكن الظرف لم يسمح فانتقلت لدراسة الاعلام والتخرج منه وواقع الدراما ليس في أفضل حالاته باستثناء بعض ما يقدم والمنافسة شرسة بين ما يقدم في مصر مثلا من حيث المواضيع والكم والنوع وبين ما نقدم .

•بعد مشاركتك بمجموعة من الأعمال الدرامية كيف تتلقين ردود الأفعال عليها ؟

هناك من أحبني في التمثيل وهناك من يرى في شخصيتي الإعلامية تميزاً وخصوصية أكثر وربما الفرصة الحقيقية هي الفصل .

•لماذا لم تتجه الدراما السورية للخروج من عباءة العرض الرمضاني برأيك ؟

لأنه موسم للبرامج والاعلانات وله طقوس خاصة به  اضافة الى انه شهر للاستراحة دون عمل في كثير من الدول وربما التقليد كشهر للعروض الرمضانية .

•هل أنت مع الاعمال السورية المشتركة ؟

طبعاً هي نتاج ثقافي من عدة بلدان عربية وهذا جميل لكن ليس على حساب الدراما السورية وهويتها وبيئتها ومعطياتها الثقافية والاجتماعية .

•يقول البعض دعونا أنو نوقف الندب على حال الدراما السورية ؟

نعم كفانا ندباً ... علينا أن نعمل كل من ذاته فالفعل الحقيقي لما يَصْب في مصلحة الدراما أصدق من التباكي عليها .

•ماذا لديك من برامج جديدة ضمن الشبكة البرامجية لقناة سورية دراما ؟

أنا في فترات حملي في الأشهر الاخيرة ليس لدي خطة واضحة ولكن إن شاء الله هناء الجديد .

•كلمة أخيرة تقوليها عبر الأزمنة ؟

شكرا... لاهتمامكم دمتم بألف خير ونجاح دائماً في كل الأزمنة .

وأخص بالشكر الزميل والصديق محمد المصري تمنياتي له بالنجاح الدائم .

دمشق _ الأزمنة _ إعداد وحوار _محمد أنور المصري