الكاتب قمر الزمان علوش للأزمنة: اللجنة التي شكلت لمراقبة ترجمان الأشواق موثوق بها.

الكاتب قمر الزمان علوش للأزمنة: اللجنة التي شكلت لمراقبة ترجمان الأشواق موثوق بها.

فن ومشاهير

الاثنين، ٢١ مايو ٢٠١٨

نفى الكاتب السوري قمر الزمان علوش لموقع مجلة الأزمنة علاقته بمراقبة مسلسل / ترجمان الأشواق / وقال أن هناك لجنة خاصة تم تكليفها لمتابعة العمل واتخاذ الإجراء المناسب  .

وأشار / علوش / إلى أن الأسماء غير معروفة وهي في طي الكتمان ولكن حسب علمه هي أسماء موثوق بها .

وحول صحة صدور قرارين الأول يفيد بأن العمل يمنع من عرضه على الشاشة السورية فيما صدر تقرير آخر نسف التقرير الأول وأتاح عرض العمل وصدر في تمام الساعة الرابعة والنصف صباحاً من اليوم الاول في الشهر الكريم علق علوش هناك لجنة تم تشكليها لحسم الموضوع واتخاذ القرار المناسب  .

وعن رأيه بإطلاق هاشتاغ / ترجمان الأشواق برسم رئاسة الجمهورية / يرى علوش بأن هناك مواضيع أخطر وأكبر من موضوع العمل ، ورأى فيها مبادرات شخصية وهو ليس معها وليس صدها .

وعن رفضه لمسلسل هارون الرشيد يقول علوش إلى الأن لم أتابعه والنص موجود لدي ولست بحاجة لن أتابعه .

وعن إمكانية إعادة النظر بموضوع هارون الرشيد وترجمان الأشواق يختم علوش تصريحه للأزمنة قائلاً : في زمن الفوضى لا يمكن التكهن بشيء .

قمر الزمان علوش هو كاتب سوري، ولد في مدينة جبلة الواقعة على الساحل السوري عام 1948. نشأ في عائلة ريفية متوسطة الحال كثيرة العدد. وكانت من أوائل العائلات التي نزحت من القرى المجاورة إلى هذه المدينة وقطنت فيها خلال أربعينات القرن الحالي . كان الأب رقيبًا في سلك الدرك، وبعد تقاعده عمل كاتب عرائض في البلدة، وفي ذلك المكتب الصغير الملاصق لمبنى دار الحكومة، بدأ الكاتب أولى خطواته العملية في الحياة، فما أن تبدأ العطلة الصيفية حتى كان عليه أن يلتحق بمكتب أبيه لمساعدته في أعماله الورقية وطباعة الدعاوي وطلبات الالتماس على الآلة الكاتبة، وهناك بدأ يتعرف على احوال الناس ومعاناتهم المريرة مع الفقر والظلم و تجاهل الحكومات، مما شكل مادة خام لأحداث رواياته الثلاث الأولى (هوى بحري، بريد تائه، لحظة رحيل).

 عمل قمر الزمان في الصحافة السورية منذ عام 1974 حتى أواسط التسعينات، وتلك كانت فترة طويلة نسبيًا لم يكتب خلالها أي رواية أو عمل أدبي ذي أهمية خاصة، مكتفيًا بالتعبير عن أفكاره ومواقفه اليسارية تجاه القضايا الأدبية والثقافية والسياسية في زمانه. انتقل لاحقًا إلى الكتابة الدرامية للتليفزيون، فكتب عدة مسلسلات طويلة هامة، منها: (هوى بحري، الطويبي، طيور الشوك، نزار قباني أسمهان)، كما حول عدة روايات عالمية إلى أعمال فنية، منها: (بيت الأرواح) لايزابيل الليندي، و(البؤساء) لفيكتور هيجو.

دمشق _ الأزمنة _ محمد أنور المصري