النجمة الشابة ليا مباردي للأزمنة : من أهم العوامل المطلوبة لصناعة النجم في سورية هو وجود شركات إنتاج تؤمن بالمواهب السورية.

النجمة الشابة ليا مباردي للأزمنة : من أهم العوامل المطلوبة لصناعة النجم في سورية هو وجود شركات إنتاج تؤمن بالمواهب السورية.

فن ومشاهير

الخميس، ٢٤ مايو ٢٠١٨

تحمل في جعبتها الكثير من الطموحات التي تعمل على تحقيقها بدأب وإصرار ، تسعى لأخذ فرصتها الحقيقية من خلال الشخصية التي تفجر ما بداخلها من موهبة وإمكانيات فنية وإبداعية حقيقية .

الفنانة الشابة / ليا مباردي / كشفت لموقع مجلة الأزمنة عن إطلالتها الرمضانية في دراما رمضان الحالي حيث تشارك في أربعة أعمال وهي / الغريب- المهلب بن أبي صفرة- عطر الشام – مذكرات عشقية سابقة/ .

وحول ما لفت نظرها من أعمال رمضانية  تقول / مباردي / لفت نظري على صعيد العربي مسلسل – تانغو – الطريق – والهيبة،أما على الصعيد السوري وبالرغم من قلة الإنتاجات بسبب مقاطعة الفضائيات وأزمة التسويق التي نعيشها مسلسل / شبابيك / وهو من الأعمال المهمة لأنه يحمل ويطرح أفكار جديدة ومختلفة، وطبعاً مسلسل / فوضى / من الأعمال الهامة التي أنتجت لهذا العام ولكن المشاهد أصبح يبتعد عن مواضيع الازمة للابتعاد قليلاً عن معاناة سنوات الحرب وهمومها .

وعن رأيها بالأعمال المشتركة كونها تشارك في العمل التاريخي / المهلب بن أبي صفرة / ترى مباردي أن الأعمال المشتركة السورية اللبنانية أو السورية العربية أنها أعمال مهمة ولها جمهورها ، كما أنها تمتلك التقنيات العالية وتتمتع بعناصر الإبهار البصري .. صحيح أنها لا تشبه الواقع السوري وهي عالم من الخيال ولكنها استطاعت بأن تحجز لها مكان ومساحة لدى المتلقي العربي .

وعن بعض التصريحات التي يطلقها البعض بأن الفنان السوري أخذ مكان الفنان اللبناني في الأعمال السورية اللبنانية المشتركة تقول مباردي كل فنان يأخذ فرصته ، والدراما اللبنانية أصبحت / مشهورة / على الصعيد العربي كون الفنان السوري شارك بها، الدراما اللبنانية تمتلك مفهوم صناعة النجم وسورية تفتقدها .

وعن العوامل المطلوبة لصناعة النجم في سورية تقول / مباردي / من أهم العوامل المطلوبة لصناعة النجم في سورية هو وجود شركات إنتاج تؤمن بالمواهب السورية في الدراما اللبنانية هناك إيمان واضح بالشخص والموهبة التي تقدم نفسها كما أنهم يملكون المناخ المناسب لصناعة نجم ... فنحن في الدراما السورية صناعة النجم مبادرات فردية لا تقف ورائها أي جهة إنتاجية .

دمشق _ الأزمنة _ محمد أنور المصري _