نادين خوري مكرّمة عن مجمل مسيرتها الفنية في لبنان

نادين خوري مكرّمة عن مجمل مسيرتها الفنية في لبنان

فن ومشاهير

الاثنين، ٢٣ يوليو ٢٠١٨

كرّمت شركة " M.C" الدولية في لبنان أمس الفنانة السورية القديرة نادين خوري عن مجمل أعمالها ومسيرتها الفنية العريقة  في حفلها الذي أقيم للإعلان عن نتائج التصويت التي جرت عبر موقع الشركة لتقديم جوائز التقدير والتميز لعام 2017 في المجالات الاقتصادية والطبية والإعلامية والجمالية والفنية والموسيقية.

وأعربت نادين خوري عن سعادتها بالتكريم في لبنان خاصة أنه يتضمن احتفاء بالناجحين في مختلف المجالات الحياتية وليست الفنية فقط. متوجهة بالشكر إلى الدكتور فادي الشبل القائم على الفعالية. ومعتبرة أنها كُرّمت في لبنان منذ بداية التسعينيات عندما عملت مع المخرج الراحل انطوان ريميه في مسلسل "الكوخ القديم" حيث تعرفت على روح التعاون الراقية مع الفنانين اللبنانين. كذلك بتعاونها في فيلم "محبس" مع المخرجة صوفي بطرس. ومضيفة أن التعاون المبني على المحبة الصادقة هو مفتاح النجاح.

وقدمت القديرة خوري  تحيتها لوطنها سوريا التي علمتها أن الفن لايعترف بالفردية إنما بالمجموعة. ومضيفة أنه أثناء الازمة التي مرت على سوريا تعلمت أن الدراما هي أحد أهم الأسلحة التي يمكن خلالها السعي إلى الحياة لذلك لم تنقطع الدراما السورية خلال أعوام الأزمة وإنما واصلت تقديم أعمالها للجمهور العربي.

وأكدت خوري  في لفتة إنسانية أننا في عصر التكنولوجيا يتوجب علينا الحفاظ على المجتمع العربي والحالة الاجتماعية والإنسانية للأفراد. قائلة أنه إن كان يتوجب علينا ألا نكون منقطعين أو منعزلين عن التكنولوجيا وتقدمها، فعلينا بالمقابل ألا نكون تاركين لثقافتنا وهويتنا وحضارتنا وإنسانيتنا. مهدية في ختام كلمتها تكريمها لوطنها سوريا ولدماء الشهداء المدنيين والعسكريين.

وظهرت خوري في الحفل بإطلالة كلاسيكية وملكية باللون الأسود وشعر مرفوع اعتادها جمهورها عليها من خلال سعيها إلى الابتعاد عن الإطلالات غير المناسبة وبماكياج بسيط يضفي على جمالها رونقاً خاصاً بفنانة مثلها.

يشار إلى أن الفنانة السورية القديرة نادين خوري تمتلك مسيرة فنية حافلة وعريقة بدأتها في فيلم "حبيبتي يا حب التوت" بالعام 1978 وتبعه العديد من الأفلام السينمائية كما قدمت أكثر من 150 عملا تلفزيونيا إضافة إلى أعمال مسرحية. وحصدت خلال مسيرتها الفنية العديد من الجوائز والتكريمات في سوريا والعالم العربي والعالم.

 

دمشق _ الأزمنة _ محمد أنور المصري