المذيعة السورية بقناة LTC المصرية نائلة عجيل: أنا سورية المولد والهوى وعشقي لوطني ليس له حدود.

المذيعة السورية بقناة LTC المصرية نائلة عجيل: أنا سورية المولد والهوى وعشقي لوطني ليس له حدود.

فن ومشاهير

السبت، ٢٧ أكتوبر ٢٠١٨

حققت المذيعة السورية بقناة LTC المصرية حضوراً ملفتاً من خلال إطلالتها ببرنامجها ما بتخلص حكاياتنا والذي تشاركها بتقديمة شقيقتها جوليا عجيل .. موقع مجلة الأزمنة التقى نائلة فكان لنا معها الحوار الآتي:

  • الإعلامية السورية نائلة عجيل .. مرحباً بك عبر موقع الأزمنة ؟

يسعدني أن أرحب بك والقراء الاعزاء اهلا وسهلا بكم.

  • نبارك لكِ انطلاقة البرنامج الجديد عبر قناة LTC المصرية؟

كل المحبة اشكر لكم مباركتكم اللطيفة لي ببرنامجي ما بتخلص حكاياتنا .

  • أنت أول إعلامية سورية تتطل عبر قناة مصرية ماذا يعني لك ذلك ؟

اولا اسمح لي أن اعبر عن سعادتي كإعلامية سورية بالعمل في بلدي الثاني مصر مع كامل احترامي وتقديري للإعلام المصري القدير والعاملين فيه ...ومن منطلق محبتي لمصر أشعر بالسعادة الكبيرة لكوني إعلامية سورية تطل عبر قناة مصرية شقيقة والحمد لله أنه قد اتيحت لي فرصة أن أكون سفيرة لبلدي سوريا عبر هذا البرنامج وان اشارك زملائي الإعلاميين المصريين حبي لمصر وشعبها عبر قناة LTC.

  • يقال أن الصدفة كانت وراء دخولك المعترك الإعلامي ؟

انا شخصيا اؤمن بالصدف...ولكن اؤمن ان لكل مجتهد نصيب ومن الوهلة الاولى وضعت نصب عيني هدف واحد ان أكون إعلامية متميزة وناجحة.

  • في الحلقة الأولى من برنامجك كان هناك فقرة عن أحد السوريين هل لأن جذورك سورية  ؟

يستحضرني في هذا السؤال قول شاعرنا الكبير نزار قباني ....هذي دمشق وهذي الكاس والراح...أن احب وبعض الحب ذباح.....أنا سورية المولد والهوى وعشقي لوطني ليس له حدود. ولعلي اردت أن اعبر عن حبي لوطني بأن أكرمه هو وإبطاله ولو بمقطع او فقرة تنقل الصورة الحقيقية عن تضحياته وعن الالم والصمود والبطولة التي عاشها خلال سنوات الحرب المؤلمة واردت من خلال هذه الفقرة أن يشاركني في حبه الشعب المصري والشعب العربي

  • لماذا الرجل الشرقي موضع اهتمام لكِ ؟

ان الرجل الشرقي هو نصف المجتمع فهو الاب والأخ والزوج والابن ومن غيره لا يمكن بناء مجتمع متكامل

  • برأيك اليوم هل أخذ الرجل الشرقي حقه في الاعلام ؟

أعتقد أن الإعلام العربي سلط الضوء على الرجل الشرقي واظهر عيوبه وتسلطه وظلمه للمرآه الشرقية ولم ينصفه تماما ناسيا أو متناسيا أنه قد يكون العكس وان هنالك نماذج مشرفة للرجل الشرقي ولا يجب التعميم ولهذا اردت انصافه بعقلانية.

  • أنت من سورية – كيف استطعتِ المزج بين اللهجة السورية والمصرية ؟

اللهجة المصرية لهجة محببة وسهلة لكل الشعوب العربية وانا عشت بمصر بلدي الثاني وشربت من نيلها فكيف لا اتكلم لهجة ام الدنيا...والشعب السوري من اقرب. الشعوب العربية المصرين...فشيء بديهي أن افتخر بمزحي للهجة السورية والمصرية.

  • ما بتخلص حكايتنا برنامج اجتماعي ... كيف ترين نوعية هذه البرامج ؟

هو برنامج اجتماعي والبرامج الاجتماعية تلامس مشاعر المشاهد وتخاطب عقله واردت من خلاله طرح العديد من المشاكل الاجتماعية وان نجد لها الحلول

  • لماذا لم تتجهي لتقديم البرامج الفنية ؟

انا كإعلامية لا يقف دوري أو اختياراتي عند تقديم برنامج معين ...وبرنامجي يشبه لوحه الفسيفساء تضم افكار اجتماعية وفنية والمهم أن يصل بفكرته للمشاهد.

  • ماذا بعد برنامج ما بتخلص حكايتنا ؟

حاليا اعيش فرحه نجاح برنامجي واصداء النجاح والرضى من قبل المشاهدين والمتابعين وهدفي أن اركز على هذا النجاح وان اكون عند حسن ظن المشاهدين والسعي لتقديم الأفضل أن شاء الله

  • كلمة أخيرة تقوليها عبر الأزمنة ؟

اشكركم على هذا اللقاء الممتع مع موقعكم الكريم عبر الأزمنة وكل التقدير والحب لبلدي الحبيب الشامخ سوريا ولشعبها وجيشها وتحية من القلب لكل محبي برنامجي والقراء الاعزاء إن شاء الله دوما ما بتخلص حكاياتنا معكم مع حبي وتقديري للشعب المصري شكرا لكم والى اللقاء.

 

دمشق _ موقع مجلة الأزمنة _ محمد أنور المصري