المخرجة غزل إبراهيم: الخوف من الفشل هو دافعي نحو النجاح..!

المخرجة غزل إبراهيم: الخوف من الفشل هو دافعي نحو النجاح..!

فن ومشاهير

الثلاثاء، ١ يناير ٢٠١٩

 
لم يكن دخولها مجال الإخراج صدفة أبداً بل كان طموحاً يراودها منذ الصغر لأنها أحبت هذه المهنة كثيراً وكانت مصممة أن تصبح مخرجة.. لاقت النجاح منذ خطواتها الأولى وأخرجت العديد من البرامج الإذاعية وأخرها برنامج (الرياضة السورية) على إذاعة وقناة سوريانا أف أم .. المخرجة المبدعة غزل إبراهيم لاتخشى المنافسة ولاتفكر فيها إلا في حدود مايدفعها إلى الإجادة والإبداع وهي التي تسعى باستمرار لتطوير نفسها.. هانحن نستضيفها وهاكم ماسجلناه لها من حوار:
 
*- ماالذي دفعك لاختيار الإخراج الإذاعي مهنة لك؟ 
الإخراج مهنة جميلة وممتعة وتجعلك تحس بالمسؤولية والعمل الإذاعي أصعب وأجمل بكثير من العمل التلفزيوني...أحببت هذه المهنة منذ الصغر وتعلقت بها وكثيراً ما كنت أمر أمام مبنى الإذاعة لأقف مراقبة إياه وهذا من منطلق فضولي الذي دفعني بعد ذلك لأدخل المبنى وأقتحم عالم الإخراج الإذاعي.
 
*- فأين تكمن صعوبة الإخراج الإذاعي؟
المخرج الإذاعي يجب أن يربط بين الصوت بالصورة لكي يصل إلى المستمع عن طريق عمل المخرج ومقدم البرنامج..والعمل والإخراج الإذاعي أصبح أشد صعوبة حالياً لأن المستمع أصبح أكثر تذوقاً ومجالات الاختيارات باتت أوسع بسبب تعدد الإذاعات واتساع مساحات الحرية في الإعلام وتكمن الصعوبة أيضاً في قضية اختيار البرنامج الهادفة والأكثر استجابة لما يحتاج إليه المستمع.
 
*- هل تكفي الممارسة العملية لتقوية حضور المخرج أم لابد من صقلها بالدراسة؟
يجب تقويتها بالدراسة واتباع الدورات المتخصصة لمواكبة كل جديد بخصوص هذه المهنة ومن ثم تأتي الممارسة العملية.
 
*- يقال أن أضواء التلفزيون تسرق المخرجين من الإذاعة فهل هذا صحيح؟
لكل خصوصيته لكن الإذاعة شغف بالنسبة لكل من يعمل بها لايستطيع التخلي عنها
 
*- فما الفرق بين الإخراج الإذاعي والإخراج التلفزيوني؟
الإخراج الإذاعي هو كيف تستطيع أن تنقل المستمع إلى جو المادة الإذاعية المقدمة فأنت تخاطبه من خلال وسيلة واحدة هي (السمع) وهو يركز بالدرجة الأولى على مخاطبة آذان وقلوب هؤلاء المستمعين ويعتمد أيضاً على نقاء الصوت ووضوحه التام ونوعية المؤثر الصوتي والاختيار المناسب والدقيق للفاصل الموسيقي أو الأغنية المقدمة بحيث تكون مكملة لنص المادة المقروءة حتى يظل المستمع مشدوداً إلى الاستماع إليها حتى النهاية وبالنسبة إلى الإخراج التلفزيوني فهو يخاطب نظر المشاهد قبل سمعه وقلبه ويجعله مشدوداً إلى الصورة ومؤثراتها.
 
*- هل تعتقدين أنّه في ظلّ التقنيات الحديثة ما زال يوجد مكان للمخرج الإذاعي؟
السّؤال لا يخصّ المخرج وحده بل الإذاعي بصفة عامة ..معظم الإذاعات تتّجه نحو إلغاء التخصّص الوظيفي أي هناك إذاعيّ وكفى لكنّ اختيار الأكفّاء الذين يؤدّون كل الأدوار ويبدعون فيما يقدّمون أمراً ليس سهلاً والأمر ينطبق أيضا على الصّورة فهناك مخرجون يغطّون ضعفهم في التّعامل مع أغنية معيّنة بالإكثار من المشاهد السلبية وغير ذلك.
 
*- هل عملت في الإخراج التلفزيونوني أو حاولت ذلك؟
لم أعمل لكن مستقبلا قد أفكر إن كانت الفرصة جيدة ومناسبة
 
*- ما البرامج التي تخرجينها الأن؟
برامج كثيرة باعتبار برامج إذاعة سوريانا التي أعمل بها متنوعة (سياسة - فن -  خدمات - رياضة ....)
 
*- أيهما أصعب إخراج البرامج المباشرة أم المسجّلة؟
إخراج البرامج المباشرة أصعب من المسجّلة.. فالمباشر يحتاج إلى حضور كامل للذّهن ومعالجة كلّ موقف ومشهد آنياً والسرعة وحسن التصرّف مطلوبان أيضاً من المخرج.. فالإذاعة لها جمهورها بدليل أن الناس تناقشنا في برامجنا فضلاً عن تنوع المعلومة التي تقدمها الإذاعة وهذا مهم جداً.
 
*- بعد مسيرة أعوام في الإخراج هل مازلت تخشين الفشل أو تتوقعينه؟
الخوف من الفشل هو الدافع الحقيقي نحو النجاح ..
 
*- مامدى الاستفادة من التقنيات المستخدمة حالياً في العالم لإخراج المباريات تلفزيونياً ؟ وماذا ينقص الإخراج الرياضي السوري؟
الإخراج الرياضي في سورية يحتاج الكثير من التقنيات والعمل لتطويره سواء على التقنيات أو على مستوى الكوادر البشرية والمخرج الرياضي عليه مواكبة التطورات التقنية كافة والعمل على استغلال كل العناصر الموجودة بين يديه لأن الإخراج الرياضي يحتاج الدقة والسرعة لإيصال الصورة .
 
*- فكيف يطور المخرج الرياضي نفسه؟
هناك طريقان الأول شخصي من خلال متابعة البرامج والنقل الرياضي من الملاعب عن طريق القنوات الفضائية ووكالات الأنباء المصورة والاستفادة من خبرات الآخرين والثاني من خلال إدارة التلفزيون وإخضاعها المخرجين العاملين لديها لدورات تدريبية متخصصة داخلياً وخارجياً لزيادة معرفة وخبرات المخرج الرياضي.
 
*- أمام هموم العمل.. ماهي هواياتك واهتماماتك؟
هموم العمل كثيرة لكنني أحب عملي كثيراً وأسعى لتطوير نفسي قدر الإمكان بالقراءة ومتابعة البرامج وممارسة الرياضة.
 
 *- فماهي الرياضة التي تمارسينها؟
كنت أمارس كرة المضرب لكني انقطعت عنها منذ فترة بسبب ضغط العمل
 
*- من تشجعين من الفرق والمنتخبات بكرة القدم؟
بالتأكيد منتخب سورية الوطني وأتمنى له التوفيق في بطولة كأس آسيا وعندي ثقة كبيرة به وقلوبنا معه .. ومن الفرق أشجع فريق تشرين محلياً وريال مدريد عالمياً
 
*- ومن اللاعبين؟
نجوم سورية: عمر خريبين وإبراهيم عالمة وعمر السوما
 
*- ماالنتيجة التي تتوقعينها لمنتخب سورية بكرة القدم في نهائيات كأس آسيا التي ستنطلق بعد أيام في الإمارات؟
متفائلة خيراً وأتوقع له الوصول لدور نصف النهائي
 
البطاقة الشخصية:
الإسم: غزل علي ابراهيم
المدينة: طرطوس
الدراسة: إجازة في الاقتصاد
 العمل: مخرجة في إذاعة وقناة سوريانا أف أم
صفوان الهندي
 
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏‏
 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏‏وقوف‏ و‏شجرة الكريسماس‏‏‏‏‏