والدة شارلوت كيرك: ابنتي حصلتْ على أدوارها دون رشاوى جنسيّة!

والدة شارلوت كيرك: ابنتي حصلتْ على أدوارها دون رشاوى جنسيّة!

فن ومشاهير

الخميس، ١٤ مارس ٢٠١٩

دافعتْ والدة الممثلة البريطانية، شارلوت كيرك عن ابنتها، بعد الفضيحة التي هزّتْ هوليوود عن علاقتها المشبوهة بكيفن تسوجيهارا، رئيس شركة "Warner Bros"، والتي تفيد الشُّبهات، بأنّه وعدها بإيجاد أدوار سنيمائية لها، مقابل رشوة جنسية.
وقالت إنجي كيرك، 58 عامًا، إنّ ابنتها كانت في التاسعة عشرة من عمرها، عندما انتقلتْ إلى الولايات المتّحدة، مصمّمة على متابعة حلمها، وأنّها لم تقدّمْ تنازلات في طريق النجومية.
وأضافتْ: "أعرف مقدار التّفاني والعمل الجادّ، الذي قامت به، والأدوار التي فازتْ بها لجدارتها فقط؛ فمن السّهل انتقاد الشّخص عندما لا تعرفه، ولقد قطعتْ شارلوت شوطًا طويلاً من بلدة صغيرة في كنت، حتى وصلت إلى هوليوود، مطاردة حلم طفولتها لتكون ممثلة".
وتابعت: "على الرّغم من تشخيصها بمتلازمة أسبرجر، وهي مازالت فتاة صغيرة ،إلأ أنّها كافحتْ كما عهدتها دومًا تقاتل من أجل أحلامها. أعتقد أنّه من المحزن رمي ابنتي بمثل هذه الاستنتاجات الرّهيبة، والسّير وراء التلميحات، والإشاعات المكتوبة في الصحافة".
بدأتْ شركة وارنر ميديا تحقيقًا مع رئيس مجلس الإدارة، والرّئيس التنفيذيّ للشّركة المزعومة، عن علاقته بالممثلة كيرك، والتي يقال، إنّها بدأتْ في العام 2013.
وانتشرتْ رسائل نصيّة مسرّبة في الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، تفيد بوجود علاقة جنسية، بين الممثلة الطموحة، ورئيس الاستوديو الذي تعهّد فيها بتقديمها للمديرين التنفيذيين المؤثّرين، للبحث عن أدوار مناسبة لها في السّينما والتلفزيون.
وفي إحدى الرسائل المسرّبة، أخبرتْ كيرك تسوجيهارا، أنّها شعرتْ بأنّه تمّ استغلالها عندما لم يحقّق أبدًا وعوده، حيث لم تحصل على أدوار.
وتورّط في هذه الفضيحة أيضًا، الملياردير الأستراليّ، جيمس بيكر، الذي صاحبته كيرك لفترة وجيزة في العام 2013، مع شريكه التجاريّ، بريت راتنر، حيث يُقال، إنّ بيكر قابل السيدة كيرك وتسوجيهارا، في فندق بيل إير، في العام 2013.
كان بيكر وراتنر، على وشك إبرام صفقة مع وارنر بروس في ذلك الوقت، لشركة إنتاج RatPac، حينها وفي وقت متأخّر من الليل أرسل بيكر رسالة نصية إلى كيرك قائلا: "لديّ فرصة العمر من أجلكِ، تعالِ إلى فندق بيل إير الآن، ووعد بيكر، بتقديم كيرك إلى أهمّ رجل يمكن أنْ تقابله".
تشيرُ بعض الرّسائل، إلى أنّ كيرك تعتقد أنّها كانت تستغلّ للمساعدة في إغلاق صفقة التمويل المشترك، البالغة قيمتها 450 مليون دولار، بين شركة بيكر وراتنر، و شركة "RatPac" للترفيه.
وفي بيان للموظّفين، قدّم تسوجيهارا اعتذارًا، عن الزّجّ باسمه في تلك القضية وقال: "يؤسفني بشدّة أنّني ارتكبتُ أخطاءً في حياتي الشخصية، تسببّتْ في الألم والحرج للأشخاص الذين أحبّهم أكثر من غيرهم".
وأضاف تسوجيهارا، بأنّه فخور بموظّفيه، كما طلب منهم ألا يسمحوا للفضيحة أنْ تصبح مصدرَ إلهاء لهم، وأنّ عليهم التّركيز في عملهم .