الأمومة على طريقة الزميلة عبير علي: أولادي أهم شيء في حياتي..

الأمومة على طريقة الزميلة عبير علي: أولادي أهم شيء في حياتي..

فن ومشاهير

الثلاثاء، ١٩ مارس ٢٠١٩

في عيد الأم الذي يصادف الحادي والعشرين من أذار كل عام أرادت ضيفتنا الزميلة عبير علي رئيسة قسم المنوعات في صحيفة الموقف الرياضي السورية أن تكون أماً نجمة كما هي إعلامية نجمة لذا خلعت ثوب الصحافة والأضواء وارتدت ثوب الأمومة فجاء حوارها واعترافاتها لنا.. تحمل بساطة التعبير وعذوبة في الملامح فما حالها في عيدها..
 
*- مع احتفال الأمهات بعيدهن ماذا تقولين لكل أم؟
مهما فعلنا لن نوفي أي أم حقها لذا الاحتفاء بهن لايجب أن يكون يوماً في العام بل كل يوم على مدار العام وأتمنى أن تكون جميع أيامهن فرحاً وسعادة وأعياد ومن خلالكم أعايد كل الأمهات وكل عام وهنّ بألف خير.
 
*- هل لديك طقوس معينة في عيد الأم أم أنّ انشغالك بالإعلام الرياضي يحول دون احتفالك بهذه المناسبة؟
نعم احتفل بهذه المناسبة التي اعتبرها من أهم الأعياد وطقوسها لها علاقة بالورد وحنان الأولاد ومدى إرضائهم لأمهاتهم.
 
*- ماهدية أولادك لك في هذا العيد؟
لا أعرف .. تركوها مفاجأة لي وكل ما أعلمه أنهم يصمدون لشراء هذه الهدية.
 
*- والهدية التي تتوقعين أن يفاجئك بها زوجك الزميل مفيد سليمان؟
في كل مناسبة يحضر لي زوجي أشياء مختلفة يعرف أني أحبها وتدخل ضمن اهتمامي ولا أدري حتى الآن ما الهدية ولكنه قال لي بأنها ستكون حقاً مفاجأة.
 
*- هل تعتمدين على الأساليب التقليدية لتربية أولادك أم الأساليب الحديثة التي ينصح بها علماء النفس؟
من خلال المزج بين الاثنين وتبسيط الأمور حتى يعتمدون على أنفسهم وفهم طريقة تفكيرهم.
 
*- هل توزعين رعايتك ودلالك على أولادك بالتساوي؟
أحاول أن أوزعها بالتساوي وأن لا أميز واحداً عن الآخر
 
*- هل ترين أنك في المستقبل ستكونين (حماة) طيبة؟
طبعاً..أيام زمان كانت (الحماة) قوية لأنها تجلس مع (الكنة) في المنزل نفسه وكانت الاثنتان لا تعملان ولا يوجد لديهما مايشغلهما سوى أن تتنازعا واليوم تغيرت الأيام وصارت الكنة تجلس بعيدة عن حماتها وهذه الأخيرة مشغولة بمشكلاتها وحياتها كما تغيرت الظروف النادية والمعيشية وبطبيعة الحال أتمنى أن يكون من يتقدم لخطبة بناتي إنساناً طيباً وكريماً.
 
*- وكيف تتصورين نفسك كجدة؟
لا أعرف إذا كنت سأحب أحداً على قدر محبتي لأولادي
 
*- وخلاصة تجربتك مع الأمومة حتى الآن؟
الأمومة برأيي من أصعب الأدوار التي يمكن أن يؤديها الإنسان في هذه الحياة ودورها لايستهان به أبداً وكما ندرس ونتعلم لنقدم خدمة لمجتمعنا يجب أن يكون هناك منهج أو طريقة تعليم ما لأمهات المستقبل كي يتعلمن معنى الأمومة وكيفية تربية الأبناء فهي ليست عملاً عفوياً ولايستهان بها ومن أجل ذلك أصبحنا هذه الأيام لا نقطف ثماراً جيدة من بعض أولادنا.
 
*- ((حمودة)) المدلل وأصغر العنقود .. ماذا فيه يشبهك؟
أحمد..شكله قريب مني ومن والده .. أما عناده ومرحه وامتلاكه شخصية مستقلة واعتماده على نفسه فهو لي
 
*- ماهي السمة التي تحكم علاقتك بزوجك؟
الحب والتفاهم والاحترام..
 
*- يقال أنّ الزواج مقبرة الحب والحرية.. مارأيك؟
بالعكس تماماً .. الأمر عائد إلى الزوج إن كان متفهماً ومثقفاً ومنفتحاً فالزوجة بالتأكيد ستأخذ حقها وأكثر من الحياة والرفاهية والعيش الرغيد
 
*- ما الذي تلمسينه بنفسك ولايوجد لدى غيرك؟
صراحتي وقلبي طيب إلى درجة يستوعب كل الناس
 
*- ما أجمل أيام الفتاة باعتقادك؟
عندما تبدأ ببناء نفسها ومرحلة الاعتماد على الذات لتحديد هوية مستقبلها
 
*- بماذا تحلمين لأولادك؟
أولادي (غزل.علي. زين . شهد. أحمد) أهم شيء في حياتي وأحلم لهم بأيام حلوة يعيشونها وشهادة تحميهم في المستقبل ومهنة تليق بالمكانة الاجتماعية لهم.
 
*- ماذا استفدت من دخولك الإعلام الرياضي ..؟
الصحافة مهنة ساحرة جذابة وسحرها في البحث دائماً عن الحقيقة وعن الجديد في كل المجالات حول العالم ... شيء جيد أن تعرف أهم الأحداث في مجال أنت تهتم به وتطوره وتقوم بتصميم رسالة اتصالية مكتوبة ... وللكتابة سحر خاص أيضاً بمختلف أساليبها والرسالة قد تكون خبراً تقريراً تحقيقاً أو مقالاً فهي مهنة المسؤوليات والمتاعب الممتعة وقد استفدت من دخولي مجال الإعلام بالاحتكاك مع كافة شرائح المجتمع والتواصل معهم واكتساب المزيد من المعارف إضافة إلى التعرف على العالم الخارجي واكتشافه من خلال السفر  .
 
- لو خيرت من جديد بين مهنتك ومهنة جديدة ماذا تختارين..؟
الصحافة أولاً وأخيراً لأن الصحافة استعداد طبيعي، قبل كل شيء ولكي يكون الإنسان صحفياً وجب عليه أن يستجيب للنداء الصادر من أعماقه.
صفوان الهندي
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏‏
 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٦‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏‏
 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏جلوس‏‏‏
 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏
 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏جلوس‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏