بحسب العلماء.. العادة السرية سلوك طبيعي فلا تخجلي من ممارستها ‎

بحسب العلماء.. العادة السرية سلوك طبيعي فلا تخجلي من ممارستها ‎

صحتك وحياتك

السبت، ٤ فبراير ٢٠١٧

في القرن الـ19 وبداية القرن العشرين، أطلقت الهيئات الطبية العنان لمعارضة وتجريم والوقوف ضد ممارسة العادة السرية (الاستمناء- Masturbation) واعتبروها سبباً في العديد من الأمراض وتلف الأعصاب، وربطوها بتأخر الإنجاب عند الزواج ، ورغم أن الجدال خفّ اليوم حول هذا الأمر بعدما ظهرت أطروحات طبية تنفي كل ما سبق،  بل وتبين مدى منافع ممارسة العادة السرية للنساء والرجال على حد سواء، لكن بقيت ممارستها مرادفاً لنقص تام في الإشباع الجنسي بين الأزواج ودليلاً على خلل في علاقتهما الجنسية، أما لغير المتزوجين فهي سلوك كريه ومرفوض أخلاقياً حسب موقع “الطب والصحة” الفرنسي.
هل تعلمين أن 85% من النساء حول العالم يمارسن العادة السرية وهي بالنسبة لهنّ تمثل طريقة مثلى لبلوغ النشوة (الأورغازم)، ولكن رغم ذلك أغلبهن يعتبرنها ممارسة مخجلة ومن الصعب جداً أن يعترفن بممارستها، وكل استطلاعات الرأي حول هذا الموضوع كانت تلقى صعوبات كبيرة في أن تبوح النساء والفتيات بالحقيقة، فيقول “سيرج تيسيرورن” وهو محلل نفسي أن رفضهن وإنكارهن يعني أن التحريم ما يزال قائماً لليوم. المسألة ليست بهذا السوء ولا بهذه الخطورة لو عرفتِ أن لممارسة العادة السرية فوائد كثيرة، وأن الطب أثبت علمياً أنها بلا مخاطر تُذكر.

 تذكري أن الاستمتاع الذاتي سلوك طبيعي وهي حاجة غريزية وتعبير جنسي طبيعي لكل إنسان في جميع الأعمار ولكلا الجنسين، بل هي وسيلة صحية للتعرف على جسدكِ والتواصل معه وهذا يساعدكِ بعد الزواج في الاستمتاع بالعلاقة الجنسية مع الشريك، لأنكِ بالعلاقة الفردية والحميمة مع جسدكِ ستفهمين طرق إشباعك وكيفيتها والأماكن التي تثير شهوتك أكثر، العادة السرية نوع من التصالح مع جسمك، وبالتالي مع محيطك فالعادة السرية تؤدي إلى إفراز “الأندورفين” تماماً كمتع الحياة الأخرى الذي يساعد على الاسترخاء والتخفيف من التوتر والضغط النفسي والنوم بعمق.