الآثار الجانبية السلبية للواقي الذكري!

الآثار الجانبية السلبية للواقي الذكري!

صحتك وحياتك

الجمعة، ١٠ فبراير ٢٠١٧

الكوندوم أو الواقي الذكري يستخدم عادةً لغايتين رئيسيتين: لمنع الحمل من جهة وتقليل انتقال الأمراض الجنسية بين الشريكين أثناء ممارسة الجنس من جهة أخرى، يصنع الواقي الذكري الذي يرتديه الذكر أثناء الجنس عادةً من المطاط أو البلاستيك أو الجلد الطبيعي، وهو غير مكلف ومتوفر بكثرة في جميع الصيدليات، واستخدامه مريح وآمن لكن لا يخلو الأمر من بعض الآثار الجانبية السلبية التي سنتعرف عليها في مقالنا، ولكنها لا تقلل من أهمية استخدامه.

مخاطر حدوث حمل:

إن استخدام أي وسيلة لمنع الحمل لا تمنع الحمل تماماً بنسبة 100%، كحال الواقي الذكري الذي لا يكون فعال تماماً في منع حدوث الحمل نهائياً، حيث قالت جمعيات تنظيم الأسرة أن 2% من النساء أصبحوا حوامل بالرغم من استخدام شركائهن الواقي الذكري بشكل صحيح.

يصبح الواقي الذكري أكثر هشاشة وأكثر عرضة للتمزق كلما كان أقدم كما أن المواد المصنوعة من أساس زيتي كالفازلين قد تساعد على إضعاف الواقي الذكري وتمزقه.

حساسية اللاتكس أو حساسية المطاط:

بعض أنواع الواقي الذكري تصنع من المطاط الذي يأتي من شجرة المطاط، وتشير الأكاديمية الأمريكية للمناعة والحساسية والربو أن بعض الناس يبدون استجابة تحسسية للبروتين في المطاط، وأعراض تلك الحساسية تختلف من شخص لآخر فقد تكون أعراض خفيفة تقتصر على العطاس والحكة والسيلان الأنفي أو أعراض شديدة مثل التورم وضيق التنفس والدوار، وإذا كان الشخص يعاني من حساسية مفرطة قد تهدد الحياة.

لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون حساسية من المطاط استخدام واقي ذكري مصنوع من مطاط صناعي.

الواقي الذكريغير فعال ضد جميع الأمراض التي تنتقل جنسياً:

أثبت الواقي الذكري فعاليته ضد فيروس عوز المناعة المكتسب (الإيدز) كما أنه يقلل من خطر الإصابة بعدة أمراض جنسية مثل الزهري والكلاميديا والسيلان وفيروس الورم الحليمي البشري. ومع ذلك فأنه قد لا يوفر الحماية ضد الأمراض الجنسية التي تؤثر على الطبقات الخارجية من الجلد مثل الالتهابات والجرب والمليساء المعدية.

وقد لاحظت جمعية الصحة الاجتماعية الأمريكية أنه على الرغم من أن الواقي الذكري يقلل خطر انتقال عدوى هربس الأعضاء التناسلية؛ إلا أنه لا يحمي كل المناطق التي يمكن لفيروس الهربس أن يصيبها.

بالإضافة إلى ذلك، لا تتشابه جميع أنواع الواقي الذكري، فمثلاً الواقي الذكري المصنوع من الجلد الطبيعي (جلد الخراف) لها فعالية جيدة في منع الحمل لكنها مسامية كفاية للسماح بانتقال فيروس عوز المناعة (الإيدز) والأمراض الأخرى بين الشريكين.

الانزعاج من استخدامه:

أبرز الآثار السلبية للواقي الذكري هي عدم تقبله من قبل مرتديه أو من قبل الشريك، حيث الكثيرون يعتبرونه مزعج وغير مريح ويؤدي لفقدان المتعة الحقيقية في الجنس ويعتبر البعض استخدامه أمر غير رومنسي، لذا تحاول شركات صناعة الواقي الذكري وجمعيات الصحة دائما تطوير إنتاج وصناعة الواقي الذكري ليصبح أكثر راحة وإرضاءً للناس.

بالرغم من تلك الآثار السلبية للواقي الذكري إلا أن استخدامه أمرٌ ضروري جداً لتنظيم الأسرة، وللحصول على جنس ممتع وآمن خالٍ من الأمراض.