اتصلوا بهذا الرقم وتحدثوا عن مشكلاتكم الجنسية بحرية

اتصلوا بهذا الرقم وتحدثوا عن مشكلاتكم الجنسية بحرية

صحتك وحياتك

الخميس، ٢٤ أغسطس ٢٠١٧

نتيجة بحث الصور عن مشكلاتكم الجنسية بحرية

نشر موقع "المونيتور" تقريراً عن الخط الساخن الذي يوفره "مشروع الألِف" والذي يتيح للمتصلين طرح أسئلتهم المتعلقة بالصحة الجنسية وبالجنسانية على مجموعة مستشارين من دون الكشف عن هويتهم، مشيراً إلى أنّ اللبنانيين لا يتمتعون بسهولة الوصول إلى معلومات حول منع الحمل والأمراض المنقولة جنسياً ولا بخيار الحديث عن مشاكلهم الجنسية وواصفاً التربية الجنسية في لبنان بالأمر غير المألوف.

وأوضح الموقع أنّ المتصلين بالخط الساخن يسألون المستشارين عن أفضل أنواع الواقيات الذكرية وحبوب منع الحمل وعن كيفية التعاطي مع انفصال شاق، عارضاً عينة من أسئلتهم: "لماذا تزيد حبوب منع الحمل وزني؟ كيف يمكنني إمتاع زوجتي أكثر؟ كيف يمكنني إيجاد طبيب يسديني النصائح من دون الحكم عليّ؟".

عن الخط الساخن، لفت الموقع إلى أنّه أُطلق في تشرين الثاني العام 2016 وأنّه يوضع في الخدمة من الساعة الـ5 عصراً حتى الـ11 مساءً، كاشفاً أنّه يستهدف نساء معينات والناس ذوي الجندر غير النمطي في لبنان.

من جهتها، أكّدت رولا ياسمين، الشريكة المؤسسة لـ"مشروع الألِف"، أنّ المشروع يستهدف الأشخاص الذين يكون وصولهم إلى المعلومات والخدمات الصحية الجنسية مقيّداً، مشددةً على أنّ الأولوية تتمثّل بالوصول إلى المجموعات المهمشة التي تتعرض للإدانة المجتمعية بسبب جسدها وجنسيانيتها.

وأضافت ياسمين أنّ الخط الساخن نتاج 3 سنوات من التحضيرات، موضحةً أنّها صممته بالتعاون مع فريقها وفقاً لنموذج هندي تابع لمنظمة "تارشي" الرائدة في مجال إسداء نصائح الصحة الجنسية على الهاتف والتي درّبت مستشاري "مشروع الألِف".

بدورها، أكدت يارا (إسم مستعار)، وهي مستشارة ترد على الخط الساخن، أنّ بعض المتصلين يريدون أحداً يصغي إليهم فحسب، مشددةً على أنّ المشروع لا يقدّم إجابات بل آذاناً صاغية.

وتحدّثت يارا عن الاتصالات ومحادثات "واتساب" التي تجريها مع المتصلين، لافتةً إلى أنّ عدداً كبيراً منهم يريد الحديث عن منع الحمل والأمراض المنتقلة جنسياً، أما آخرون فعن المتعة الجنسية.

يُذكر أنّ مركز "مارسا" للصحة الجنسية في الحمرا في بيروت الذي يوفر خدمات متعلقة بالصحة الجنسية بصفة سرية من دون الكشف عن هوية الزبون/ة، وذلك في بيئة وديّة خالية من الوصمة والتمييز ضد السنّ، الجنس، الهوية الجندرية أو الميول الجنسية، يتعاون مع "مشروع الألِف" بهدف مساعدة عدد أكبر من الناس.