أكثر الأمراض الجنسية شيوعًا وكيفية الوقاية منها

أكثر الأمراض الجنسية شيوعًا وكيفية الوقاية منها

صحتك وحياتك

الاثنين، ١٨ ديسمبر ٢٠١٧

هناك أكثر من 250 مرضًا يمكن أن ينتقل بسبب الممارسات الجنسية تنتقل خلال ممارسة العلاقات الجنسية وهي تنجم عن مسببات مختلفة، من بينها السيلان والزهري والهربس والورم اللقمي والتهاب الكبد الوبائي والإيدز وغيرها.

هناك بعض أنواع العدوى تحدث بمجرد التلامس بين الجلد والغشاء المخاطي في الأعضاء التناسلية بين الزوجين والبعض الآخر يحدث بسبب نزف أو أي إفرازات ملوثة بالفيروس مثل الإيدز.

عدم العفة والخيانة وتكرار العلاقات الجنسية مع عدة أشخاص من أكثر الأسباب المؤدية للإصابة بالأمراض الجنسية والالتهابات الجلدية في المنطقة التناسلية.

والأمراض التي تنتقل جنسيًا نوعان منها ما هو خطير في ذاته مثل الإيدز ومنها ما يمكن علاجه لكن إن لم يكتشف باكرًا أو أهمل علاجه تدهورت الحالة وحدثت مضاعفات خطيرة منها العقم.

عادة ما تظهر الأعراض على الرجل أولًا إن انتقلت له العدوى، إذ قد يحدث جرح في المنطقة التناسلية أو شعور بحرقة أثناء التبول، بينما لا تظهر الأعراض على المرأة لفترة زمنية أطول وهو ما يعرضها لخطر أكبر، لأن هذه الفترة الزمنية قد تكون كفيلة بانتقال المرض إلى الأعضاء الداخلية مثل الرحم من الداخل أو الحوض وغير ذلك.

أعراض الأمراض المنقولة جنسيًا

تتشابه معظم الأعراض التي يمكن أن تثير الشك وتدفع المريض أو المريضة للاستشارة الطبية، ومن ذلك:

1-    إفرازات غير طبيعية في اللون أو الرائحة أو كليهما

2-    حرقة عند التبول

3-    الشعور بالحكة

4-    الشعور بألم في منطقة الحوض أو في العضو الذكري أو عند فتحة المهبل

5-    ظهور حبوب صغيرة أو دمامل صغيرة أحيانًا تكون غير مؤلمة أو مؤلمة وأحيانًا تكون برأس مليء بالصديد أو لا

6-    طفح جلدي

7-    قرحة جلدية

المضاعفات

هناك العديد من المضاعفات والتي قد لا يكون لها علاج مثل التهاب العينين والمفاصل، ومنها العقم، ومنها الفشل الكبدي وغير ذلك.
الوقاية والعلاج

يختلف علاج كل نوع من الأمراض المنقولة جنسيًا عن الآخر، ويختلف نجاح العلاج في وقت اكتشاف المرض، فأحيانًا لا يمكن الشفاء منها وأحيانًا تنجح مداواتها.

والعلاج يتنوع بين العلاج الدوائي والعلاج الموضعي أو الجراحي، وأفضل سبل الوقاية هي العفة فالعفة ثم العفة.