لماذا قد ترغب الحامل في العلاقة الحميمة أكثر من قبل؟

لماذا قد ترغب الحامل في العلاقة الحميمة أكثر من قبل؟

صحتك وحياتك

الاثنين، ١ يناير ٢٠١٨

تمر المرأة خلال الحمل بالعديد من التغيرات النفسية والجسدية والفسيولوجية، فبينما تشكو أغلب النساء من أعراض الحمل الأشهر، مثل: الغثيان والإرهاق والدوار في الثلث الأول من الحمل، نتيجة ازدياد معدلات هرموني البروجسترون والأستروجين.

ويتحسن الأمر في الأسبوع العاشر تقريبًا، فتقل أعراض الغثيان والإرهاق في أغلب الحالات، وترتفع معدلات الطاقة مرة أخرى، وقد تُفاجأ بعض النساء بازدياد رغبتها في ممارسة العلاقة الحميمة.

يعود هذا لزيادة تدفق الدماء في الثديين، ما يجعلهما شديدي الحساسية لأي ملامسة أو مداعبة، وكذلك زيادة تدفق الدماء في الأعضاء التناسلية، وزيادة ترطيب المهبل، ما يزيد من الحساسية خلال العلاقة الحميمة ويساعد على زيادة الاستمتاع.

وبالإضافة للتغيرات الجسدية، فهناك أيضًا التغيرات النفسية، حيث تشعر أغلب النساء خلال الحمل بالتحرر من فكرة "شكل الجسد" أو "زيادة الوزن"، ما يزيد من ثقتهن بأنفسهن وإحساسهن بأنوثتهن.

اقرئي أيضًا: ما هو أفضل وقت ووضعية للجماع من أجل الحمل؟

يبدو الأمر واعدًا بالمزيد من المتعة للطرفين في أثناء الممارسة الحميمة، لكن قد يكون الأمر مقلقًا أحيانًا للبعض، حيث يتوتر البعض ويقلقون على سلامة الأم والجنين، من المهم أن تصارحي زوجك بشأن رغباتك ومخاوفك وأن تستمعي له أيضًا، كما يمكنكما مناقشة الطبيب المتابع لحالتك حول أفضل الوضعيات وأكثرها أمانًا لكل مرحلة من مراحل الحمل.
وتذكري دائمًا أن الحمل تجربة فردية تختلف من امرأة لأخرى ومن حمل ﻵخر.