5 معلومات ضروري أن يعرفها زوجك عن حملك

5 معلومات ضروري أن يعرفها زوجك عن حملك

صحتك وحياتك

الجمعة، ٣٠ مارس ٢٠١٨

الحمل قد يكون وظيفة نسائية بحتة لكن وظيفة الزوج تتعدى فيها دور التلقيح فقط، فلا يجب أن يقف الزوج دور المتفرج والمنتقد أمام زوجته الحامل بل يجب أن يكون داعمًا لها ومتفهمًا لاحتياجاتها والتغيرات النفسية والجسدية العديدة التي ستمر بها خلال فترة الحمل، ولكي تسهل مهمة حملك وتمر عليكما هذه الفترة بخير وتتجاوزانها سريعًا، هذه بعض المعلومات التي يجب أن تخبري بها زوجك ليتفهم طبيعة تلك الفترة جيدًا.
سيكولوجية الحمل وتأثيراتها على الزوجين
1. اضطراب العلاقة الحميمة:
في أحوال طبية معينة يتم منع العلاقة الحميمة تمامًا بين الزوجين خلال شهور معينة من الحمل لأنها تشكل خطرًا على الأم والجنين، وفي أحوال أخرى، تزيد احتياجات المرأة الجنسية خلال الحمل بسبب زيادة إفرازات الهرمونات، بالطبع كذلك هناك أوضاع حميمية أفضل للمرأة الحامل وأكثر راحة لها، بل في بعض الأحيان تشعر المرأة بنفور من رائحة زوجها، لذلك الحديث عن العلاقة الحميمة وتوضيح هذه التفاصيل يجعل من فترة الحمل أسهل وتجنبك الوقوع في العديد من المواقف المحرجة.
2. اكتئاب الحمل:
اكتئاب الحمل ليس شائعة أو محاولة للتدلل من الحوامل، فزيادة إفراز الهرمونات خلال الحمل تجعل المرأة الحامل تعاني من فترات اكتئاب تتراوح بين الطفيف والشديد، لذلك يجب أن يتفهم الزوج طبيعة التغيرات المزاجية التي تمر بها زوجته عبر فترات مختلفة من الحمل.
3. الإرهاق:
خلال الحمل تصبح المرأة مرهقة للغاية جراء التغيرات التي تحدث في جسدها، وبالتالي لا تستطيع القيام بمهامها المعتادة بالطاقة والحيوية نفسها، لذلك لا يجب أن يتوقع منها زوجها النشاط والحركة والتفاعل نفسه ويتهمها بالكسل أو التقصير.
4. زيادة الشهية:
علاقة المرأة بالطعام علاقة معقدة للغاية خلال الحمل، فهي ستشتهي بعض الأطعمة بشكل كبير، ثم تصاب بالغثيان من الأطعمة نفسها ومن غيرها بعد قليل، وفي الشهور الأخيرة قد تصبح نهمة للغاية وفي حاجة لوجبات متعددة ومتنوعة، وبالطبع لا مجال للسخرية من هذا التناقض الكبير.
5. تغير شكل الجسم:
تحدث الكثير من التغيرات الجسدية بجسم المرأة خلال الحمل، والتي يجب أن موقف الزوج منها هو التعامل معها برقة كبيرة وعدم انتقاده لها أو إبداء ملاحظات قد تجرحها وتؤذيها نفسيًّا، مثل زيادة الوزن وعلامات التمدد والكلف وتورم القدمين واليدين.
الطريقة المثلى لجعل حملك أسهل لكِ ولزوجك هو التواصل وتفهم كل منكما لوضع الآخر، فإذا أدركتما هذا الأمر ستستطيعان بسهولة تجاوز هذه الفترة دون أن يشعر أي طرف بتقصير الطرف الآخر.