على الرغم من أنك تمارسين العلاقة الحميمة مع زوجك، إلا أنك ربما لست على دراية وافية بالأمور التي تطرأ على جسمك خلال هزة الجماع “الأورغازم“، وبالتغيرات المذهلة التي تحدث في الهرمونات وكيف تفرز “هرمونات السعادة” إلى الجسم.
في جزء من أطروحة بحث للدكتور باري، يُظهر فيديو تصوير بالرنين المغناطيسي التغيرات التي تحدث لجسم المرأة خلال مرورها بهزة الجماع.
إليكِ بالتفصيل ما الذي يطرأ على الدماغ خلال العلاقة حتى الوصول إلى هزة الجماع.
لمسة بسيطة
يوضح الدكتور باري أن البدء بلمسة بسيطة باستطاعتها إشعال نشاط الدماغ، ووجد خلال تجربته أن البظر والمهبل وعنق الرحم يحفزون أجزاء من قشرة الدماغ.
إفراز هرمون الأوكسيتوسين
الأوكسيتوسين هو هرمون “الحب” أو “الاحتضان” الذي يُفرز بمجرد بدء الشخص بالشعور باللمس والمداعبة، وعندما تمارس المرأة العادة السرية “الاستمناء-Masturbation ” ينقبض الرحم ويفرز هذا الهرمون.
هزة جماع منفردة
يشار إلى أن البظر والمهبل وعنق الرحم باستطاعتها إنتاج هزة جماع منفردة وباستطاعتها أيضاً تحفيز نشوء عدة هزّات بالوقت نفسه لجعل الرعشة الجنسية ” الأورغازم” أكثر شدة ومتعة، وكل هذا يملك التأثير نفسه على دماغ المرأة.
تحفيز الدماغ
بينما تقوم المرأة بممارسة العادة السرية “الاستمناء” يتم تحفيز بعض أجزاء الدماغ، ويحدث هذا خاصةً عندما تقوم بالتخيل ويتم تنشيط المنطقة المسؤولة عن المشاعر والتعابير العاطفية.
القدرة على تحمل الألم
القشرة الحزامية الأمامية والقشرة العازلة للدماغ هما مناطق مرتبطة بالشعور بالألم، وهنا يبين الدكتور باري أنه خلال ممارسة الجنس، تزيد القدرة على تحمل الألم ويتم تجاهل الأنشطة المؤلمة مثل العض والخدش وشد الشعر وما إلى ذلك.
تعابير الوجه
يحفز الدماغ على ظهور تعابير الشعور بالألم على الوجه، حيث أن الجنس هو ممارسة مؤلمة لكنها ممتعة، عليكِ إلقاء اللوم على دماغك على هذا السلوك الغريب.
الوصول للذروة
عندما تصل المرأة لذروة رعشتها يتم تنشيط منطقتي تحت المهاد والنواة المتكئة من الدماغ بشدة، كما أنها تؤدي إلى تسارع دقات القلب وتمدد بؤبؤ العين وإصدار المرأة صوت أنين عاليا، وهي بشكل عام تجربة مختلفة تماماً عن أي شعور آخر.