الحب لا يكفي للتغلب على عدم الإنجاب.. هناك طرق اخرى!

الحب لا يكفي للتغلب على عدم الإنجاب.. هناك طرق اخرى!

صحتك وحياتك

الأربعاء، ٣١ مايو ٢٠١٧

المال والبنون زينة الحياة الدنيا، أجل هي حقيقة وهما نعمة كبيرة ولكن ماذا لو لم تنجبي أطفالا هل ستنتهي الحياة؟ كلا ستستمر الحياة وكأن شيئًا لم يكن لأنك أقوى من كل الظروف وأهم من كل التحديات.

عندما يخبرك الطبيب بأنك غير قادرة على الانجاب فهل هذا دافع لينتهي الزواج؟ بالطبع لا عليك بتقبل الأمر الواقع وتعلمي كيف تتعاملين مع هذه المشكلة، فقد يشعرك الآخرون بأنها مشكلة كبيرة وينهالون عليك بوابل من الأسئلة المحرجة ولكن أوقفي كل ذلك وتجاهليه تمامًا.

الزواج ليس مملاً عند عدم وجود الأطفال كما تظنين، فالحب والسعادة التي ترفرف على حياتك مع شريكك ستجعل البيت جنة دون الحاجة لوجود الأطفال.

ولتتغلبي على هذه المحنة نقدم لك بعض الطرق التي تجعلك ترين الحياة بشكل مختلف، وفقا لما ورد في مجلة “بولد سكاي” المهتمة بالشؤون الحياتية المختلفة.

عليك أولا بطرح فكرة كفالة يتيم وحاولي إقناع زوجك بهذه الفكرة فلست بحاجة لأن تتذكري أهمية هذه المسألة فهي بجانب أنها ستشعرك بالسعادة، تعتبر مساهمة فاعلة لمجتمعك عندما تقومين برعاية من لا أحد له.

أو سافري في جولة طويلة حول العالم، فالسفر يساعدك على رؤية الحياة من منظور جديد و مختلف، وستشعرين بأنك جزء صغير من عالم كبير وأنك لست الوحيدة فغيرك الكثيرات ممن يعانين من نفس المشكلة.

كما يمكنك تربية حيوان أليف فقد تجدين الوفاء عند الحيوان ولا تجدينه عند الإنسان، إذ يمكنك تربية القطط والكلاب والببغاوات أو الحمام.

طريقة أخرى للتغلب على أحزانك بأن تشتري قطعة صغيرة من الأرض و تقومي بزرعها، فستمدك الزراعة بشعور جميل وسعادة عارمة خاصة عند رؤية البذور وهي تكبر أمام عينيك حتى تصبح ثمارًا يانعة. و يقول علماء النفس إن رؤية الأشجار المتنامية سيعطيك شعورا يشبه تربية الأطفال.

إذا كنت ترغبين في ملء الفراغ في حياتك بسبب حرمانك من الأطفال تبني مواجهة التحديات في حياتك المهنية، خاصة إذا كنت من الأشخاص الطموحين الذين يملكون هدفاً ويسعون بكل قوتهم لتحقيقه، ما يكسبك الشهرة والمال أيضاً.

وأفضل طريقة للتغلب على الحزن هي التمتع بملذات الحياة، اشغلي يومك بالأنشطة المشتركة مع زوجك مثل الهوايات أو تعلم حرفة جديدة أو الطبخ والقراءة.

وأخيرا اتبعي الروحانيات كأسلوب حياة فالناس الذين ينتهجون هذا النهج في حياتهم بعيدين كل البعد عن الاضطرابات العاطفية، ولا يجدون في حياتهم ما يعرقلهم عن مسيرتهم أو يثنيهم عن غايتهم السامية، فالرحلات الروحية سترفع روحك إلى عنان السماء، وتعينك على عدم التفكير في مصائب الحياة و مشاكلها.