هل الإفرازات التناسلية البيضاء دليل على حملك؟

هل الإفرازات التناسلية البيضاء دليل على حملك؟

صحتك وحياتك

الجمعة، ١٦ يونيو ٢٠١٧

الإفرازات التناسلية الأنثوية دليل على تنظيف الجسم، حيث تحتوي على البكتيريا والخلايا الميتة داخل سائل يفرز عن طريق غدد المهبل وعنق الرحم، وهكذا يتم الحفاظ على تلك المنطقة نظيفة محمية من العدوى.

قد تنزعجين من وجودها بشكل دائم، ولكن تلك الإفرازات قد تخبرك الكثير عن صحتك، لاسيما الافرازات البيضاء التي تراها عند معظم النساء.

ويتغير لون تلك الإفرازات ورائحتها وفقا لدورة الطمث التي تختلف من امرأة لأخرى، وتكثر هذه الإفرازات لديك عند الإثارة الجنسية أو في مرحلة التبويض، وتتغير رائحتها في حالتين إما اهمال النظافة الشخصية أو إذا كنت حاملا.

ما هي أسباب تغير رائحة هذه الافرازات؟

عند تغير رائحة الإفرازات بشكل ملحوظ، قد يكون السبب إصابتك بالعدوى المهبلية، وعادة ما تكون مصحوبة بالحكة والحرقة في المنطقة الحساسة.

هل الافرازات البيضاء علامة على الحمل؟

عند بعض النساء قد تكون علامة على وجود حمل نظرا لأنها تزيد في الأشهر الأولى من الحمل لحماية المهبل من الالتهابات، وستلاحظين أنها سميكة وشديدة البياض وتسمى “ليوكورها” أو الافرازات البيضاء وهي أمر طبيعي أثناء الحمل.

من العلامات أيضا التي تجعلك تفرقين بينها وبين الإفرازات العادية أنها شديدة البياض وسميكة، فضلا عن أنها عديمة الرائحة، وفي بعض الأحيان تؤدي زيادتها إلى الحكة وتكثر الأنسجة الملتهبة الناجمة عن زيادة المخاط.

إذا لاحظت زيادة مفاجئة في كمية الإفرازات المهبلية عليك باستشارة الطبيب وإجراء اختبار الحمل. ونادرا ما تكون الإفرازات مائلة إلى اللون الأصفر أو الأحمر، وعليك بمراقبة تلك الإفرازات بارتدائك ملابس داخلية أو وضع فوطة صحية يومية لامتصاص الرطوبة، وتجنبي وضع “التامبون” (السدادة الصحية) لأنها قد تؤدي إلى العدوى، وقد تسبب المزيد من المضاعفات أثناء الحمل.

الإفرازات المهبلية غير الطبيعية أثناء الحمل

قد تكون الفطريات والالتهابات الأخرى خلال فترة الحمل سببا للإفرازات المهبلية، كما تغير العدوى من لونها ورائحتها، وعند الاصابة بالعدوى الخميرية المهبلية، يتحول لونها إلى الأصفر أو الأخضر، عندئذ لا تترددي في استشارة الطبيب فورا ولا تتعاملي مع المشكلة بأخذ الدواء بدون وصفة طبية.