خبر سار لأصحاب المؤخرات الكبيرة: ليست مثيرة فقط بل!

خبر سار لأصحاب المؤخرات الكبيرة: ليست مثيرة فقط بل!

صحتك وحياتك

الاثنين، ٢٨ أغسطس ٢٠١٧

بعض النساء مهووسات بامتلاك مؤخرة قوية وصلبة وكبيرة.
 هذه الرغبة موجودة عادةً لأسباب تتعلق بالجمال والمظهر، ولكن ما لا تعلمه أغلب النساء أن امتلاك مثل هذه الأرداف المثيرة أمر ينعكس إيجابياً على الصحة العامة للجسم لاسيما العمود الفقري.
ويشير موقع Elmundo الإسباني إلى أن سعي النساء لامتلاك مؤخرات جميلة وصلبة لا يتعلق بالصحة في الأغلب، بل إنها فقط تتعلق بالجانب الأكثر نرجسية لدينا.
إذ تقول كاتبة التقرير، "نحلم بامتلاك مؤخرة قوية لكي نبدو أفضل في البناطيل الجينز أو لكي تتألق أجسامنا في المسبح، دون أن نضع في الاعتبار أن الأسباب المهمة ليست في أن تكون أردافنا وسيلة للإعجاب -وهو أيضاً شيء جيد لكنه ليس بهذه الأهمية-". إذ نقلت على لسان ماريا خينر المدربة الشخصية بنادي رياضة Pilates بمدريد بإسبانيا "أن تتعاون مع عضلات البطن لكي تحقق استقرار العمود الفقري".
وتتذكر خينر نصائح الجدات في هذا الشأن، وتقول: "أيقظي عقلك وانظري إلى الأمام اشفطي بطنك واضغطي على المؤخرة"، وتضيف: "إن جداتنا كانت تكررن هذا دون أن ، إذ لم يكن يعرفن ما هو الـ core ( منطقة الوسط)، ولا تمارين اللياقة ولا الجري، وبالكاد قمن باتباع نظام غذائي خاص ليتمكنّ من ارتداء البيكيني!".
عقوبة المؤخرات!

ولكن ليس هذا ما نفعله الآن، وفي الوقت الذي تُنسى فيه نصائح الجدات تبدأ المشكلات في الظهور، حسب التقرير.


فبترك استخدام كتلة العضلات لدينا تفقد طريقتها في إدراك وظيفتها بشكل صحيح وتبدأ المعاناة والآلام وغيرها".


وأحد أكثر الأعراض مأساوية لسوء معاملة أجهزتنا بسبب نمط الحياة الذي نتبعه هو المؤخرة. فهي تقضي عقوبة يومية بقضاء ثماني ساعات ونصف الساعة منسحقة على الكرسي.


تقل المقاومة والمرونة في أردافنا حين تفقد الكولاجين والإيلاستين (بروتينات أساسية وظيفتها الأساسية حفظ مرونة الأنسجة) وهذا يعني أنها تبقى بائسة ومسطحة ومتدلية.


وبدلاً من تحفيز الحركة في جسم صحي وقوي تتحول الأرداف إلى وسادة بائسة من الدهون مدمجة في هيكل عظمي متصلب.


وظائف الأرداف

القوى الدافعة لأي حركة من الأرداف -العليا أو السفلى أو الوسطى- تؤدي إلى جانب عضلات البطن والظهر وظيفة أساسية في استقرار العمود الفقري. تساعدنا على الاحتفاظ بوضع صحيح وهي مفاتيح رئيسية في حياتنا اليومية وفي أدائنا الرياضي.


وتقسم مدربة نادي بيلاتس الإسباني الأرداف إلى أرداف عليا ووسطى وسفلى، وتقوم مجموعة العضلات هذه بدور مهم يوماً بعد يوماً. لماذا؟


توضح خينر: "إن الأرداف تدخل في كل حركات حياتنا اليومية، تساعدنا في تحسين طريقتنا في المشي، ورفع أدائنا في أي رياضة نمارسها، إذا كنا نمارس رياضة الجري على سبيل المثال فهي تزيد قوتنا وتحفزنا".


وتضيف المدربة قائلة: "إنها تؤثر بشكل مباشر على حركة الساقين وقبل كل شيء وربما الأكثر أهمية على استقرار العمود الفقري والحوض، باختصار فهي تساعدنا في الاحتفاظ باتزان الجسم وتجنب الإصابات والآلام".


هناك العديد من الفوائد لتمرين و تقوية عضلات المؤخرة حسب موقع Egy Fitness:


1 – تحسين الاستقامة وخاصةً استقامة الحوض وأسفل الظهر.


2 – حماية أسفل الظهر والركبة من الإصابات. وحماية عضلات الأفخاذ الخلفية من التمزق.


3 – زيادة سرعة الجري وطول القفزة وتحسين الأداء الرياضي لأي رياضة تعتمد على الجري والحركة السريعة والقفز.


4 – وبالطبع، زيادة الكتلة العضلية بالمؤخرة يعطي شكل جذاب للمرأة، أو ما يسميها البعض (المؤخرة البرازيلية).