القرنية المخروطية: هل يمكن استخدام الليزر لتصحيحها؟

القرنية المخروطية: هل يمكن استخدام الليزر لتصحيحها؟

صحتك وحياتك

الأربعاء، ١٤ مارس ٢٠١٨

القرنية هي نافذة العين المسؤولة عن دخول وكسر أشعة الضوء بطريقة صحيحة وإذا تدنت سماكتها يزداد تحدبها وتصبح شبه المخروط أو القمع وذلك يزيد من انحراف الضوء وبالتالي يُصاب الشخص بضعف البصر. علماً أنَّ هذه الحالة تحدث عادة لدى الأشخاص بين سن 10- 25 عاماً وقد تتفاقم لمدة 10 سنوات فأكثر ومن ثمَّ تبطؤ وتستقر.
 
 
بداية علامات القرنية المخروطية في الآتي:
 
- عدم وضوح الرؤية ومشاكل في الرؤية الليلية.
- زيادة الحساسية للضوء الساطع والوهج أو تغيّم الرؤية.
- تغيير درجات النظارات.
 
 
 
عوامل وراثية
 
 أنَّ الحالة وراثية بسبب تطابق الكروموسوم 3p14–q13 والتي تترافق مع حكة العين وخصوصاً لدى المصابين بالرمد الربيعي أو الربو أو متلازمة داون أو الذين يرتدون العدسات اللاصقة لعدة سنوات.
 
هل تصحُّ عمليات الليزر؟
 
"عمليات الليزر وببساطة قد تسبب ضعفاً في القرنية لكن يمكن تفادي أضرارها باستعمال الأجهزة الحديثة حيث يتمُّ التأكد من سلامة وسماكة القرنية.مع التشديد على وجوب تجنّب جراحة الليزك في مثل هذه الحالات. في حين يمكن استعمال الليزر لبعض حالات ضعف القرنية بتعديل السطح لكن المريض لن يصبح بامكانه الاستغناء عن النظارة مع عملية تصليب للقرنية في نفس الجلسة.
 
 
علاج القرنية المخروطية
 
1- بالنظارات أو العدسات اللاصقة اللينة لعلاج المراحل المبكرة منها. لكن الكثير من المرضى لا يستطيعون الاستمرار في إرتداء العدسات علماً أنهم أيضاً لا يتقبلونها منذ البدايةً.
2 - التدخل الجراحي لزرع قرنية أخرى. وبعد سنتين هناك احتمال رفض الجسم للقرنية المزروعة وقد يحتاج المريض إلى تدخل جراحي آخر بالليزك أو زرع عدسات لاصقة داخل العين لتصحيح النظر. ولكن الآن هناك طريقة حديثة لمنع تدهور حالة القرنية المخروطية وهي استخدام تقنية الأشعة فوق البنفسجية مع فيتامين "بي 2" (تصليب القرنية).
3 - زرع حلقات في القرنية. وذلك في الحالات التي لا تتمكن النظارات أو العدسات اللاصقة من تقديم رؤية واضحة بعد إجراء عملية التصليب. ويتمُّ تركيب الحلقات باستخدام ليزر الفيمتو ثانية (الإنتراليز أو فيزي ماكس)، علماً أنه يوجد مقاسات مختلفة للحلقات حسب شكل القرنية المخروطية.