علاقة القشعريرة بالصحة الجسدية والعقلية

علاقة القشعريرة بالصحة الجسدية والعقلية

صحتك وحياتك

الأحد، ٢٣ سبتمبر ٢٠١٨

كشفت دراسة حديثة أنّ الأشخاص الذين يعانون القشعريرة يميلون إلى أن يكونوا في صحة بدنية أفضل، وهم أكثر إبداعاً وتعاطفاً مع أقرانهم من أولئك الذين لا يعانون هذه الحالة.
 
وتفيد نتائج الدراسة بأنّ القشعريرة جيّدة للصحّة العقلية، حيث تساعد الشخص على امتلاك عقلية إيجابية. وتوصّلت الدراسة إلى أنّ الذين يشعرون بالقشعريرة أثناء ممارسة نشاط ترفيهي هم من يحققون النجاح ويشكّلون علاقات أقوى ويعيشون حياة أكثر سعادة وصحّة.
 
ودرس ماثيو ساكس، وهو باحث في جامعة «هارفارد»، إلى جانب البروفيسور روبن ميرفي، من جامعة «أكسفورد»، مجموعة من المشاركين في مهرجانات «Reading and Leeds Festival»، وقام الباحثون بقياس سلسلة من الاستجابات الفسيولوجية بما في ذلك معدّل ضربات القلب والحركة خلال أداء الموسيقى لمدة 45 دقيقة. ووجدوا أنّ 55 في المئة من روّاد المهرجان كانوا يشعرون بالقشعريرة، وكانت النساء أكثر عرضة من الرجال للحصول على هذا الشعور، ما يشير إلى أنّ لديهنّ اتصالاً أعمق بالموسيقى.
 
كما وجدت الدراسة أنه كان لدى أولئك الذين يشعرون بالقشعريرة، اهتمام كبير بالمهام الإبداعية مثل الطبخ (70 في المئة) والرسم (48 في المئة) والكتابة (40 في المئة)، مقارنةً بروّاد المهرجان الآخرين الذين لم يصابوا بالقشعريرة.