الرومانسيّة تحسّن الظروف الصحّية

الرومانسيّة تحسّن الظروف الصحّية

صحتك وحياتك

السبت، ١٧ نوفمبر ٢٠١٨

وجدت مجموعة من الأبحاث الجديدة أنّ الرومانسية يمكن أن تساعد على تحسين ظروف صحّية عدة، بما في ذلك استقرار ارتفاع ضغط الدم وتقليل الشعور بالألم وعدم الإفراط في الحساسية.
ويأتي شعور الوقوع في الحب نتيجةً لنشاط 12 منطقة من الدماغ تعمل معاً، وفق علماء جامعة ويسترن فرجينيا في ولاية كاليفورنيا. ويقولون إنّ التغييرات الأولى في نشاط الدماغ، تبدأ في غضون خمس الثانية. وهناك طفرة من المواد الكيماوية مثل الدوبامين، والتي تساعد على تنظيم الاستجابات العاطفية، كما يثير الأوكسيتوسين مشاعر الثقة ويقلّل من الشعور بالقلق.
ويمكن أن يفسّر هذا الأمر ما توصلت إليه دراسة منشورة في مجلة «Annals of Behavioral Medicine»، حيث قالت إنّ الأشخاص الذين يميلون إلى الحب، ينخفض ضغط الدم لديهم.
ومن المعتقد أنّ الهورمونات التي يتمّ إطلاقها عن طريق اللمس، يمكن أن تلعب دوراً في مراكز الضغط في الجلد، التي تكون على اتصال بالدماغ من خلال العصب المبهم، والذي يمتدّ إلى أسفل الجسم. وتقول إحدى النظريات إنّ تحفيز العصب المبهم يؤدّي إلى زيادة في الأوكستوسين.
ويمكن أن يكون للوقوع في الحب تأثير على قدرتنا في محاربة العدوى، حيث وجدت دراسة شملت 50 امرأة، وقعن في الحب خلال فترة الدراسة التي استمرّت عامين، وجود تغيّرات وراثية مرتبطة بتركيزات أعلى من المركّبات التي تهاجم الفيروسات.