ما علاقة تغيير توقيت النّوم بآلام الدّورة الشّهريّة؟

ما علاقة تغيير توقيت النّوم بآلام الدّورة الشّهريّة؟

صحتك وحياتك

الاثنين، ١٩ نوفمبر ٢٠١٨

بينما ينتظر أغلبنا، مجيء عطلة نهاية الأسبوع للاسترخاء في السرير، والتمتّع ببضع ساعات نوم إضافية، عقب أسبوع عمل منهك، فقد تبيّن أنّ المكوث في السرير، قد يكون أمرًا سيئًا بالنسبة للسيدات، خاصّة في وقت الدورة الشهرية.
واكتشف باحثون يابانيون بهذا الخصوص، أنّ السيدات اللاتي يواصلن النّوم في أيام الأجازات قد يعانين من آلام أكثر شدّة وقت الدورة الشهرية.
وتوصل الباحثون لتلك النتيجة، بعد فحصهم 150 طالبة جامعية، وسؤالهن عن أنماط النّوم، والحيض الخاصّة بهنّ.
وأراد الباحثون من وراء دراستهم، أن يستبينوا ما إنْ كان لمسألة اختلاف الأوقات بشأن النّوم والاستيقاظ، أنْ تؤثر على أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS) لدى السيدات.
وأوضح الباحثون أنّ ما يقصدوه بمسألة اختلاف توقيتات النّوم، هو أنّه إذا نام أحد الأشخاص، على سبيل المثال، من الـ 11 مساءً حتى الـ 7 صباحًا في أيام العمل، فستكون نقطة المنتصف هي الـ 3 صباحًا، لكن حينما ينام من منتصف الليل حتى الـ 10 صباحًا في أيام الأجازات، فستكون نقطة المنتصف هي الـ 5 صباحًا، أي أنّ هناك اختلافًا يحدث في توقيتات النوم، والاستيقاظ بمقدار ساعتين، وهو ما يحظي بتأثير فعليّ.
وبالفعل، اتّضح من نتائج الدراسة، أنّ ثلاثة أرباع الطالبات، اللواتي شاركن بها، يعانين في واقع الأمر من ذلك الاختلاف، في مسألة الأوقات، بسبب عادات النّوم الخاصّة بهنّ، وتبيّن أنّ هؤلاء الطالبات يتعرّضنَ لآلام، وانتفاخات، أشدّ في أوقات الدورة الشهرية.