إليك استراتيجية "التركيز الكامل" في أوقات التوتر والإجهاد!

إليك استراتيجية "التركيز الكامل" في أوقات التوتر والإجهاد!

صحتك وحياتك

الأحد، ١٧ مارس ٢٠١٩

ربما تسمعين من حين لآخر عن مصطلح "التركيز الكامل للذهن"، لكنك قد لا تنتبهين للوهلة الأولى لمعناه أو جدواه أو طريقة ممارسته.
وبينما أول ما يتبادر لذهنك عند الحديث عن هذا المصطلح هو تهدئة العقل، تخفيف التوتر وتحويل الأفكار السلبية إلى ايجابية، لكن المعنى الدقيق لتلك الممارسة، كما وصفتها المعلمة الروحية وخبيرة التأمل، بيت سيمكين، هو محاولة الوصول لـ "الحقيقة المطلقة".
وأضافت سيمكين أن ممارسة التركيز الكامل للذهن تتيح للأشخاص تذكر هويتهم وتذكر الدور المفترض أن يقوموا به في الحياة، وأنها طريقة تتيح لهم التعبير بشكل طبيعي وحقيقي عن أنفسهم دون أي انحرافات أو تأثيرات من العالم الخارجي.
وفيما يلي الطريقة التي يمكن أن يؤثر بها التركيز الكامل للذهن على الجسم، خصوصًا في أوقات التوتر والإجهاد، وفقاً لما شدد عليه الخبراء المتخصصون بهذا الصدد:
توضح مدربة الصحة السلوكية، معلمة التأمل والمعالجة بالطاقة، كريستن رايس، أن التركيز الكامل للذهن من أفضل الأدوات التي تقضي على القلق واستجابات الإجهاد البدني في الوقت الحقيقي.
وتقول معلمة اليوغا، جودي أشبروك، إن واحدة من أبرز فوائد التأمل هي السيطرة على التوتر، موضحة أن الدماغ يفرز هرمون الكورتيزول عندما يغمر الجسم شعور التوتر، ويمكن للتركيز الكامل للذهن أن يفيد بشكل كبير في ضبط ردة الفعل هذه والسيطرة عليها.
وتشير الأخصائية الاجتماعية، ميليسا ايفيل، إلى أن التركيز الكامل للذهن يساعد على تحسين فهم طريقة تفكير، مشاعر أو تصرفات الأشخاص، ما يسمح بالتحكم في العواطف وردود الفعل بشكل عام.
وتؤكد الأخصائية النفسية المعتمدة، الدكتورة درة وولفي، أن التركيز الكامل للذهن يفيد في إحداث توازن بالجهاز العصبي اللاإرادي، وهو ما يعمل بالتبعية على خفض ضغط الدم بشكل طبيعي.
وتقول خبيرة الرفاهية، دكتور ليليان دانيلز، إن التركيز الكامل للذهن يساعد على تهدئة وإبطاء معدل نبض القلب.