رنيم حافظ كاتبة شابة تشتغل على الأدب الروائي والبحث

رنيم حافظ كاتبة شابة تشتغل على الأدب الروائي والبحث

ثقافة

الثلاثاء، ١٣ يونيو ٢٠١٧

 

رنيم حافظ كاتبة شابة اشتغلت على الأدب الروائي والبحث إلا أنها أخذت الرواية منحى لقلمها نظرا لقدرة هذا الجنس على استيعاب مكنونات الأنثى المثقفة التي انشغلت برصد الواقع وكتابته بطريقة غير متوقعة من بنات جيلها.

وعن السبب الذي دفعها لكتابة الرواية بسن مبكرة رغم صعوبتها قالت حافظ في حديث لسانا الثقافية “شجعنى على كتابة الرواية قراءتي الكثيرة للروايات منها أعمال مصطفى صادق الرافعي ومصطفى لطفي المنفلوطي وغيرهما من الروائيين العرب لاسيما المعاصرين الذين قدموا أعمالا روائية متميزة أمثال نجيب كيلاني وأحلام مستغانمي وأحمد خيري العمري وكثير منها جسد بأفلام تلفزيونية وسينمائية”.

وتفضل حافظ الأدب الروائي العربي عن مثيله الغربي والأجنبي عموما لأن الأخير برأيها “بعيد عن بيئتنا الشرقية ولكنه يحوي قصصا ممتعة ورائعة وذات هدف وعبرة”.

وعما إذا كانت الثقافة عموما والأدب خصوصا مازالا يملكان ذات التأثير على الشباب بشكل خاص في ظل هيمنة التكنولوجيا رأت حافظ أن الأدب القادر على مخاطبة الشباب واجتذابهم هو الذي يتناول قضايا اجتماعية من صميم حياتنا اليومية بطريقة هادفة تعبر عن المكنون الثقافي والحضاري السوري.

وقالت حافظ.. “للشباب دور كبير في نشر الثقافة والجامعات السورية تضم خامات أدبية واعدة قادرة على بناء تيار متميز ومتفرد في الأدب والثقافة في سورية ولأساتذة الجامعات دور في رعاية هؤلاء الشباب وتنمية ثقافة المجتمع والذوق الأدبي الرفيع”.

وأشارت حافظ في ختام حديثها إلى أن بقاء الرواية كجنس أدبي مؤثر رهن بقدرتها على مخاطبة المجتمع والنهوض بثقافته وأن لا تصطدم مع عاداته الإيجابية.

يشار إلى أنه صدر لرنيم حافظ كتابان الأول رواية بعنوان “صرخة أنثى” والثاني دراسة بحثية بعنوان “أسرار الفتاة العصرية برؤية أنثوية”.

محمد خالد الخضر