قصائد محكية ووطنية في ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي بحمص

قصائد محكية ووطنية في ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي بحمص

ثقافة

الأربعاء، ٢٣ أغسطس ٢٠١٧

تنوعت القصائد التي قدمها الشعراء اليوم في ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي بحمص في مدرسة الشهيد عبد الكريم عمار بين القصائد المحكية التي طغت على أغلبية النشاط والقصائد الوجدانية والوطنية.

واستهل النشاط القاص والروائي نبيه الحسن مدير الملتقى بخاطرة شعرية جاء فيها “يأخذني الدرب صوب النار يلاحقني الجمر يشتعل كميثاق اكتبه على جذوع السنديان ولكن بصمت”.

بدوره قدم الشاعر شريف قاسم قصيدة وطنية بعنوان “وجع” وهي قصيدة كلاسيكية عمودية تحاكي أوجاع وطن مجروح بحراب إخوته وجيرانه ولطالما كان لهم الجار والمحب والأخ الوفي قال فيها “أحزن الدهر في ربانا الأبية بسمة الورد في الحقول الندية واختفى الدين من بلاد تهاوت تحت أوهام من كساها الأذية”.

ولمع نجم القصيدة المحكية من خلال مجموعة قصائد قدمها الشاعر آصف شيحة حملت في طياتها جرعة من الغزل والتغني بجمال المحبوب قال في قصيدة “عقد لولو”.. مرة أشتك الي عقد لولو وجن متراصف بخيوط منشور عجيدك أنت أجمل لؤلؤءة متكونة بيفن المغروم فارق دني لما لمس أيدك.

وكان للشهيد حضوره في قصائد الشاعر منير علي المحكية حيث وصف في قصيدته “الوطن والشهيد” بطولة شهداء الوطن والانتصارات التي خطوها بدمائهم ليصلوا بنا إلى بر الأمان قال فيها.. “يابيي قضيت كرمالي سنينك من الواجب عليي رد دينك عن تراب الوطن دافعت ياما تتحمي رايتو وعرضة ودينك”.

وشارك الشاعر نزار علي بقصيدة وجدانية بعنوان “لا تخجل” استخدم فيها الأسلوب المباشر ليصف الواقع وما آل اليه الحال قال في مطلعها.. اخلع أفراحك لاتخجل أنت المطعون وفي ظهرك مطعون في صمتك فأحمل ذاتك وارحل لا تتوسل.

وكان للطفلة جوليا العلي مشاركة متميزة بقصة قصيرة من تأليفها بعنوان “الدمية المغرورة” كما قدمت الطفلة ميرا خضور قصيدة من تأليفها بعنوان حكام.

وتأتي مشاركة الطفلتين ضمن سياق سعي الملتقى لإبراز المواهب الصاعدة وإلقاء الضوء عليها وتشجيعها.