ملتقى للفن التشكيلي … يضم نخبة فناني الحسكة ولوحات متميزة

ملتقى للفن التشكيلي … يضم نخبة فناني الحسكة ولوحات متميزة

ثقافة

الأحد، ١١ فبراير ٢٠١٨

أقيم المعرض الفني الذي دعت إليه مديرية الثقافة في الحسكة بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيلين، وتناوب الأدوار فيه نخبة من الفنانين التشكيليين المحليين في المحافظة، والذي ضم اثنتين وعشرين لوحة فنية لنتاج نوعي بريشة وألوان أحد عشر فناناً تشكيلياً شاركوا في المعرض الذي احتضنته صالة المعارض بالمركز الثقافي العربي في مدينة الحسكة.
وعبّر الملتقى الفني في صيغته الكلامية الفنية، عن حالة مجتمعية متكاملة شكلت في مضمونها ظاهرة فنية ربما كانت غير مسبوقة، وعن الحالة الاعتيادية في الشكليات المألوفة عن المعارض الفنية ذات الصيغة التشكيلية خلال السنوات الماضية، وقد قدم فنانو الحسكة في المعرض على الرغم من اختلاف وجهات النظر بين المدارس الفنية التي ينتمون إليها، لغة فنية واحدة عبّرت عن نفسها نحو المجتمع بأنها موجودة ولها دور فاعل في كل ما يحيط بالحالة الراهنة التي يعيشها البلد، وتمكنت من أن تعبّر عن كل ما يدور في ذهن وداخل كل فنان بتقاربهم إلى حد بعيد في المفهوم والمعنى وفي كل ما يدور في فلك كل منهم وفي اقتباس النظرة أو الرؤية المستقبلية التي ترتسم في الأفق القريب والبعيد عن كل منهم وعن المجتمع من خلال ما أظهره كل واحد منهم من حالة جمالية تهدف إلى الفن الهادف إلى الجمهور.
وأكد مدير الثقافة محمد الفلاج في حديث لـ«الوطن» أن مديرية الثقافة وبالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين في الحسكة، عملت على استقطاب نخبة من الفنانين التشكيليين الذين لهم حضور وتأثير في الساحة الفنية، وفي ركب مسيرة الفن التشكيلي بالمحافظة من خلال هذا المعرض الجماعي الذي أخذ الطابع النخبوي، ومن ثم التركيز فيه على النوع لا الكم، حيث يقدّم كل فنان نتاجه الخاص به المعبّر عن الحالة الثقافية للفن التشكيلي بمجاميعه اللونية والتي تنتمي للمدارس الفنية المتعددة المذاهب الثقافية، والوصول إلى الأفكار التي يحملها كل فنان في نتاجه الإبداعي ومن ثم الوصول إلى التنمية الذهنية من هذا النوع في المشهد الثقافي وصهره في بوتقة الثقافة الوطنية، أملاً في الوصول والإسهام في إظهار الصورة الحقيقية لرسالة هذا الفن الهادف.
وبيّن الفنان التشكيلي وعضو فرع اتحاد الفنانين التشكيليين عيسى النهار المشارك في المعرض، أن ما تناوله المعرض يعتبر تجربة متميزة وناجحة استطاعت أن تنتج فائدتين، الأولى: جاءت بصيغة مطلوبة لتبادل الخبرات الفنية بين الفنانين المشاركين وضرورة الاطلاع على ما قاموا برسمه، والثانية: لتحقيق الفائدة الجمالية لهذا الفن وجمهوره، مشيراً إلى أن مشاركته في هذا المعرض جاءت بخمس لوحات فنية لكل منها موضوعات مختلفة وضمن حالة لونية تخدم الموضوع الذي عالجته كل لوحة، التي تستمد في الاتكاء على حالة تراثية قديمة تستند في مدلولها إلى فلسفة قديمة أيضاً، وإن اعتمدت على الإرهاصات الجماعية أو المجتمعية والنظر إلى المجهول من خلال فترات معينة ومحدودة.
وقال الفنان دلخواز إبراهيم المشارك بلوحة فلكلورية واحدة: إن ما يميّز المعرض حالة التفرّد التي أوجدها كل مشارك وتناوله لموضوعات مختلفة بتقنيات فنية منوعة، لتعزيز وجوده في المجتمع بالقول أمام الجمهور «أنا موجود»، ومنها لوحته التي صوّرت فتاة ترتدي الزي الفلكلوري «الجزيري» كدلالة من دلالات الواقع التراثي لمحافظة الحسكة وغناها الاجتماعي به، لما يمثل من مادة غنية لجمهور ومحبي الفن التشكيلي من وجهة نظر مشجّعي الموروث الشعبي بكل مجاميعه.
وأوضح الفنان أحمد حمّور: إن مشاركته كانت بلوحة فنية واحدة تعكس وحدة النسيج الاجتماعي والتشبّث بتراب الوطن والتغنّي بإنجازات الجيش العربي السوري، مؤكداً أن الملتقى عامل تحفيزي لإقامة معارض جماعية مشتركة مستقبلاً لكي تحقق الفائدة المتبادلة بين المشاركين وتدعو إلى تحفيز إظهار هذا الفن وحضوره بشكل مستمر.
وأشار الفنان فايز السالم إلى أن اللوحات الفنية الثلاث التي شارك فيها، جسّدت من خلال تفاصيلها وألوانها انعكاساً للواقع الحياتي اليومي والانعكاسات الداخلية لكل فرد في المجتمع ونظرته نحو واقع اليوم، بنظرة أمل وتفاؤل نحو غد أفضل، مبيناً أن الواقعية الفنية التي تتميز بها رسوماته تلزمه بأن يكون إحساسه الذي رسمته كل لوحة ينبغي أن تكون لسان حال إنسان هذا البلد الصامد الذي عانى ويلات ومآسي الحرب ويتطلع إلى يوم يرى فيه الوطن سليماً معافى.
ودل الفنان أكرم بكر المشارك بلوحة زيتية «بورتريه» لسيدة أن المعرض جاء كرسالة تفيد بأن الفن مستمر وموجود رغم كل الظروف، ويلبي الذائقة الفنية لجمهور الفن التشكيلي من خلال تنوع الموضوعات المطروحة وتقنيات العمل كما كان فرصة للقاء الفنانين والاطلاع على تجاربهم الفنية والاستفادة من خبرتهم النقدية للوحات المعروضة والتي يرى منها كل واحد من المتلقين النظرة النقدية لما تعبّر عنه اللوحة.
وأكد الفنان التشكيلي المعروف حسن حمدان العسّاف أن المعرض جاء فرصة مناسبة للفنان وللمتلقي في آن معاً، ورسالة إنسانية كانت وستبقى لتؤكد دائماً أن الحياة الإبداعية مستمرة في سورية الأم الرؤوم على الرغم من كل الظروف القاسية والمريرة التي مر بها شعبنا المحب للسلام والذوّاق لقيم الحب والخير والجمال والعطاء والفن، وأن المعرض بمجمل اللوحات الفنية المعروضة فيه قد شّكل فسيفساء لونية وطنية جميلة لفنانين مبدعين، عبّر كل واحد منهم بطريقة مميزة عن رؤيته الفنية، والرسالة السامية التي ينتمي إليها والتي أعطت الحياة ولا تزال تعطي، وهي بالنتيجة رسالة أمل وحب وتفاؤل رغم ظروف القهر والمآسي، وهذا يعني أننا شعب يحب الحياة وذوّاق للفن بجماليته وأحاسيسه المولودة والمتجذّرة فينا.
وأكد مدير الثقافة محمد الفلاج في حديث لـ«الوطن» أن مديرية الثقافة وبالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين في الحسكة، عملت على استقطاب نخبة من الفنانين التشكيليين الذين لهم حضور وتأثير في الساحة الفنية، وفي ركب مسيرة الفن التشكيلي بالمحافظة من خلال هذا المعرض الجماعي الذي أخذ الطابع النخبوي، ومن ثم التركيز فيه على النوع لا الكم، حيث يقدّم كل فنان نتاجه الخاص به المعبّر عن الحالة الثقافية للفن التشكيلي بمجاميعه اللونية والتي تنتمي للمدارس الفنية المتعددة المذاهب الثقافية، والوصول إلى الأفكار التي يحملها كل فنان في نتاجه الإبداعي ومن ثم الوصول إلى التنمية الذهنية من هذا النوع في المشهد الثقافي وصهره في بوتقة الثقافة الوطنية، أملاً في الوصول والإسهام في إظهار الصورة الحقيقية لرسالة هذا الفن الهادف.
وبيّن الفنان التشكيلي وعضو فرع اتحاد الفنانين التشكيليين عيسى النهار المشارك في المعرض، أن ما تناوله المعرض يعتبر تجربة متميزة وناجحة استطاعت أن تنتج فائدتين، الأولى: جاءت بصيغة مطلوبة لتبادل الخبرات الفنية بين الفنانين المشاركين وضرورة الاطلاع على ما قاموا برسمه، والثانية: لتحقيق الفائدة الجمالية لهذا الفن وجمهوره، مشيراً إلى أن مشاركته في هذا المعرض جاءت بخمس لوحات فنية لكل منها موضوعات مختلفة وضمن حالة لونية تخدم الموضوع الذي عالجته كل لوحة، التي تستمد في الاتكاء على حالة تراثية قديمة تستند في مدلولها إلى فلسفة قديمة أيضاً، وإن اعتمدت على الإرهاصات الجماعية أو المجتمعية والنظر إلى المجهول من خلال فترات معينة ومحدودة.
وقال الفنان دلخواز إبراهيم المشارك بلوحة فلكلورية واحدة: إن ما يميّز المعرض حالة التفرّد التي أوجدها كل مشارك وتناوله لموضوعات مختلفة بتقنيات فنية منوعة، لتعزيز وجوده في المجتمع بالقول أمام الجمهور «أنا موجود»، ومنها لوحته التي صوّرت فتاة ترتدي الزي الفلكلوري «الجزيري» كدلالة من دلالات الواقع التراثي لمحافظة الحسكة وغناها الاجتماعي به، لما يمثل من مادة غنية لجمهور ومحبي الفن التشكيلي من وجهة نظر مشجّعي الموروث الشعبي بكل مجاميعه.
وأوضح الفنان أحمد حمّور: إن مشاركته كانت بلوحة فنية واحدة تعكس وحدة النسيج الاجتماعي والتشبّث بتراب الوطن والتغنّي بإنجازات الجيش العربي السوري، مؤكداً أن الملتقى عامل تحفيزي لإقامة معارض جماعية مشتركة مستقبلاً لكي تحقق الفائدة المتبادلة بين المشاركين وتدعو إلى تحفيز إظهار هذا الفن وحضوره بشكل مستمر.
وأشار الفنان فايز السالم إلى أن اللوحات الفنية الثلاث التي شارك فيها، جسّدت من خلال تفاصيلها وألوانها انعكاساً للواقع الحياتي اليومي والانعكاسات الداخلية لكل فرد في المجتمع ونظرته نحو واقع اليوم، بنظرة أمل وتفاؤل نحو غد أفضل، مبيناً أن الواقعية الفنية التي تتميز بها رسوماته تلزمه بأن يكون إحساسه الذي رسمته كل لوحة ينبغي أن تكون لسان حال إنسان هذا البلد الصامد الذي عانى ويلات ومآسي الحرب ويتطلع إلى يوم يرى فيه الوطن سليماً معافى.
ودل الفنان أكرم بكر المشارك بلوحة زيتية «بورتريه» لسيدة أن المعرض جاء كرسالة تفيد بأن الفن مستمر وموجود رغم كل الظروف، ويلبي الذائقة الفنية لجمهور الفن التشكيلي من خلال تنوع الموضوعات المطروحة وتقنيات العمل كما كان فرصة للقاء الفنانين والاطلاع على تجاربهم الفنية والاستفادة من خبرتهم النقدية للوحات المعروضة والتي يرى منها كل واحد من المتلقين النظرة النقدية لما تعبّر عنه اللوحة.
وأكد الفنان التشكيلي المعروف حسن حمدان العسّاف أن المعرض جاء فرصة مناسبة للفنان وللمتلقي في آن معاً، ورسالة إنسانية كانت وستبقى لتؤكد دائماً أن الحياة الإبداعية مستمرة في سورية الأم الرؤوم على الرغم من كل الظروف القاسية والمريرة التي مر بها شعبنا المحب للسلام والذوّاق لقيم الحب والخير والجمال والعطاء والفن، وأن المعرض بمجمل اللوحات الفنية المعروضة فيه قد شّكل فسيفساء لونية وطنية جميلة لفنانين مبدعين، عبّر كل واحد منهم بطريقة مميزة عن رؤيته الفنية، والرسالة السامية التي ينتمي إليها والتي أعطت الحياة ولا تزال تعطي، وهي بالنتيجة رسالة أمل وحب وتفاؤل رغم ظروف القهر والمآسي، وهذا يعني أننا شعب يحب الحياة وذوّاق للفن بجماليته وأحاسيسه المولودة والمتجذّرة فينا.
 
مشاركة