ثلاثة أعضاء يستقيلون من لجنة جائزة نوبل في الآداب

ثلاثة أعضاء يستقيلون من لجنة جائزة نوبل في الآداب

ثقافة

السبت، ٧ أبريل ٢٠١٨

أعلن اليوم الجمعة ثلاثة أعضاء من الأكاديمية السويدية المعروفة بالجهة المانحة لجائزة نوبل في الآداب أنهم لن يشاركوا بعد الآن في عملها في خضم تحقيق جار بمزاعم تحرش جنسي.
وأصدر كييل إسبمارك وكلاس أوسترجرين وبيتر إنجلوند بيانات منفصلة لصحف داجنز نيهيتر وسفينسكا داجبلادت وأفتونبلادت على التوالي.
وتخيم أجواء ملبدة على الأكاديمية منذ تشرين ثان/ نوفمبر عندما كلفت شركة قانونية بالتحقيق في مزاعم بالتحرش الجنسي من جانب 18 سيدة ضد شخص تزوج كاتارينا فروستينسون وهي واحدة من أعضاء الأكاديمية.
كما تم تكليف الشركة القانونية بالتحقيق في صلات بين الرجل الذي تولى إدارة منشأة ثقافية في ستوكهولم في الفترة من عامو 1989 حتى أواخر عام 2017 وأعضاء آخرين من الأعضاء الثمانية عشر الأساسيين بالأكاديمية. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن نتائج التحقيق أواخر الأسبوع القادم.
وقال عضو الأكاديمية أندريز أولسون للراديو السويدي إن الاستقالات كانت “مفاجئة” و”محزنة” بالنسبة له.
وقال إنه يرى أن الأشخاص الثلاثة غادروا الأكاديمية بعد عملية تصويت جرت مؤخرا بشأن ما إذا كان يتم استبعاد فروستينسون وفشلت في تأمين موافقة غالبية الثلثين.
وقالت الأكاديمية لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن السكرتيرة الدائمة سارة دانيوس ليس بإمكانها التعليق مشيرة إلى أنها مسافرة.