“بالحب نصنع الجمال” معرض فني تشكيلي من توالف البيئة بالمركز التربوي للفنون التشكيلية بدمشق

تحت عنوان “بالحب نصنع الجمال” افتتح المركز التربوي للفنون التشكيلية بدمشق اليوم معرض اللوحة الفنية المسطحة المصنوعة من توالف البيئة في صالة محمد وهيبي بمشاركة 15 ألف طالب وطالبة من مدارس دمشق.

وفي تصريح للصحفيين عقب جولته في المعرض أكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز أن الهدف من إقامة هذا المعرض الذي يتضمن 15 ألف قطعة فنية “الاستفادة من توالف البيئة وتحويلها إلى قيمة بصرية بعمل فني تعكس الجمال في كل أرجاء الوطن” مبينا أن إقامة مثل هذه النشاطات في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها سورية ومتابعة تقديم الاهتمام والرعاية المستمرة لأصحاب المواهب من الصغار واليافعين تسهم في التأسيس الناجح لحركة فنية أكثر تميزا.

وأضاف “إننا بهذا الفن نوجه رسالة للعالم بأن الطفل السوري يحب الحياة والجمال وان الحرب التي تتعرض لها بلده لم ولن تمنعه من الإبداع وستبقى مؤسساتنا التربوية تدعم الفن بأنواعه” لافتا إلى أن الفن الذي نقدمه اليوم يشكل إضافة جديدة تسهم في تنمية القيم الوطنية والاجتماعية والانسانية.

بدوره أكد المشرف على المعرض موفق مخول أن هدف المعرض وطني تربوي إنساني يوجه رسالة للخارج ان اطفال سورية مازالوا يجسدون قيم الجمال والحب والعطاء في كل منطقة من سورية رغم الازمة التي تمر بها البلاد وأن التربية معنية أيضا بتعليم الطفل كيف يرى الطبيعة بشكل صحيح وتحويل المهملات في الشوارع إلى أشياء جميلة وقطع فنية.

من جانبها لفتت مدرسة مادة خزف ونحت في مركز المهاجرين للفنون التشكيلية سوزان حلاق الى أن التحضيرات للمعرض استغرقت أكثر من شهرين وهي تقدم رؤية جمالية وإبداعية للأشياء الموجودة في محيطنا دون تكلفة مادية.

من ناحيتهم تحدث عدد من الاطفال المشاركين في المعرض عن الرسومات والقطع الفنية التي صنعوها بمساعدة معلميهم وكذلك المواد والقماش والورق الذي استخدموه للزينة.